تفاصيل الشراكة الاستراتيجية التاريخية بين شركة القدية وناديي النصر والهلال

الرياض- خليج 24| أبرمت شركة القدية للاستثمار اتفاقيتي شراكة استراتيجية مع قطبي الرياضة في المملكة العربية السعودية وهما ناديي النصر والهلال.

ووفق ما هو معلن فإن الشراكة التي وقعتها القدية مع النصر والهلال ستكون لمدة عقدين.

وتبدأ من العام الجاري 2022 حتى عام 2042 وذلك بقيمة 100 مليون ريال سنوياً لكل نادٍ.

لكن مع إمكانية مراجعة بنود اتفاقية الشراكة كل 5 أعوام.

وبذلك تعتبر هذه الشراكة الاستراتيجية الأكبر في تاريخ الناديين العريقين في السعودية.

وأوضحت القدية أن هذه الشراكة تأتي في إطار تعزيز مكانتها المستقبلية كعاصمة للترفيه والرياضة والثقافة بالمملكة.

 

تفاصيل شراكة القدية مع النصر والهلال

وتشمل العديد من الامتيازات الرياضية للناديين الكبيرين.

وهذا سيسهم في زيادة فرص الاستثمار الرياضي في قارة آسيا، وتحديداً في منطقة الشرق الأوسط.

كما أنه يعزز مكانة القدية كعاصمة مستقبلية للترفيه والرياضة والثقافة في المملكة.

وقام بتوقيع عقد الشراكة عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة عبدالله بن ناصر الداود.

في حين، وقع عن نادي النصر رئيس مجلس إدارة النادي مسلي آل معمر، وعن الهلال رئيس مجلس إدارة النادي فهد بن نافل.

وجرى التوقيع في مركز التجربة والزوار بالقدية بحضور قيادات الشركة وعدد من كبار أعضاء الناديين.

وقال الداود إن الشراكة الاستراتيجية مع النصر والهلال تأتي في إطار رؤيتنا الاستراتيجية.

وأكد أن هذه الشراكة تهدف إلى تطوير صناعة الرياضة في المملكة.

وأضاف أن “هذه الاتفاقية تعزز مكانة القدية كعاصمة مستقبلية للترفيه والرياضة والثقافة، ووجهة للمسابقات المحلية والإقليمية والدولية”.

وذلك لما تقدمه من تجارب مبتكرة في مختلف المجالات الإبداعية.

كما أن هذه الشراكة سيكون لها عوائد مالية للشركة وستفتح العديد من فرص الاستثمار وتطوير الناديين.

في حين، سيتمكن الناديان من استخدام المرافق الإبداعية الحديثة لممارسة مجموعة واسعة من الرياضات ضمن مرافق المشروع.

أيضا سيتم استضافة جميع مباريات الفريقين على إستاد القدية بمجرد اكتمال بنائه والذي سيتسع لأكثر من 40 ألف متفرج.

وأوضح أن جميع المقاعد تطل على المنظر الخلاب للقدية من أعلى قمة على الجرف.

إضافة إلى صالات ومقاعد خاصة لكبار الشخصيات، حيث سيكتسب مشجعو الناديين تجربة جديدة.

وقال الداود “سيتمكنون من الوصول إلى المرافق الترفيهية والرياضية والأماكن الإبداعية حول الملعب”.

وأكد أن هذا سينعكس إيجابا على مساهمة صناعة الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي على اعتبارها شراكة استراتيجية.

 

ركائز القدية

والشركة ترتكز على 5 ركائز أساسية وهي الرياضة والصحة، الطبيعة والبيئة، المتنزهات والوجهات الترفيهية، الحركة والتشويق، والفنون والثقافة.

في حين سيكون الاستاد ومرافقه الرياضية المختلفة بمثابة موقع جذب رئيسٍ لجميع العروض التي ستقدمها الشركة.

أيضا ستكون تجربة حضور الجماهير للمباريات مختلفة بكل المقاييس، بحسب الداود.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.