الكويت – خليج 24| ترأس أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح يوم الثلاثاء، أولى جلسات أول مجلس نيابي، وذلك في أعقاب توليه الحكم خلفًا لشقيقه الراحل صباح الأحمد.
وانتخب بأولى الجلسات رئيس جديد، وبقي مرزوق الغانم محافظًا على منصبه بعدما نال 33 صوتًا مقابل 28 لمنافسه بدر الحميدي.
وقال نواف خلال الجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي الـ16، إن مجلس الأمة يواجه “تحديات جسيمة”.
وذكر أن “المنطقة تمر بظروف صعبة”، داعيًا أعضاء المجلس بترك الخلاف جانبًا.
وقال نواف: “لم يعد هناك متسع لهدر الوقت وافتعال الصراعات والأزمات في مجلس الأمة”.
وأضاف: “تدركون ما يمر به العالم ومنطقتنا من تطورات، وأمامكم تحديات جسيمة”.
وشدد على ضرورة وضع برنامج إصلاحي شامل لوضع الحلول الناجحة لها حتى تستقيم الأمور.
وكانت عملية التصويت في انتخابات مجلس الأمة الكويتي بدأت بغية اختيار من سيشغل المقاعد الـ50 فيه.
وسيدلي الناخبون بأصواتهم لاختيار أعضاء المجلس، في انتخابات ألقت جائحة كورونا بظلالها على قضايا حملات المرشحين بها.
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) بأن الناخبين سيدلون بأصواتهم بدوائر انتخابات خمس في البلاد.
وأشارت إلى أن العملية تتم بظل إجراءات احترازية مشددة نتيجة حائجة كورونا.
ونبهت إلى أنه يتنافس في انتخابات مجلس الأمة 300 مرشح، بينهم 30 امرأة في 5 دوائر انتخابية للوصول للمقاعد ال50.
وتضمنت قيود الصحة على المقترعين ارتداء الكمامات وقياس درجة الحرارة قبل دخول اللجان الانتخابية.
كما مُنعت التجمعات داخل اللجان وخارجها، والحفاظ على التباعد البدني وتحديد مسارات للدخول وأخرى للخروج.
وأفادت الوكالة بتخصيص خمسة مراكز انتخابات خاصة بمصابي كورونا، والخاضعين للحجر الصحي بالدوائر الخمس.
ويتمتع مجلس الأمة الكويتي بسلطات تشريعية ورقابية قوية، ويمكن لأي نائب استجواب رئيس الوزراء أو أي من الوزراء.
وباستطاعتهم حجب الثقة عن أي وزير، وهو ما يوجب إقالته أو إعلان عدم التعاون مع الحكومة.
ويحال في هذه الحالة للأمير الذي قد يقيل الحكومة أو يحل البرلمان.
وتعد انتخابات اليوم الـ18 في تاريخ الكويت، والأولى في عهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي تولى مقاليد الحكم أواخر سبتمبر.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=7054