تفاصيل أكبر مشروع في التاريخ لتوسعة مسجد قباء

المدينة المنورة- خليج 24| أعلنت المملكة العربية السعودية عن أكبر عملية توسعة في التاريخ لمسجد قباء.

ويشمل مشروع توسعة مسجد قباء تطوير المنطقة المُحيطة به، وتسمية المشروع باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

 

تفاصيل توسعة مسجد قباء

وشكر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على المشروع.

كما شكر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

وذلك بمناسبة إطلاق أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء، وتطوير المنطقة المُحيطة به.

وقال إن هذا العمل الجليل جبار ومبارك هو امتداد لعناية القيادة الرشيدة ببيوت الله.

“لا سيما المساجد التي تحمل عمق تاريخي كمسجد قباء أول مسجد أسس على التقوى”، حسب آل الشيخ.

وذكر أنه “تزامنا مع إعلان ولي العهد بإطلاق أكبر توسعة لمسجد قباء في التاريخ أن هذه التوسعة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هي الأكبر في تاريخ مسجد قباء مُنذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة”.

ولفت إلى أنه وردت في فضل الصلاة فيه أحاديث كثيرة منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم.

وأشار إلى قول رسول الله بأن “من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء وصلى فيه كان له كأجر عمرة”.

كما ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم أن النبي كان يأتي مسجد قباء كل سبت ماشيًا وراكبًا فيصلي فيه ركعتين.

ووفق آل الشيخ فإن “هذه التوسعة المباركة سيخلدها التاريخ ضمن عطاءات الخير والبذل لخادم الحرمين الشريفين التي قدمها ومازال يقدمها”.

وذلك رفعة لدين الله ونصرة لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وخدمه للإسلام والمسلمين في كل مكان.

وأوضح أن “هذه التوسعة ستساهم في التيسير على قاصدي مسجد قباء من أهالي المدينة المنورة ومن زوارها”.

وبين أن هؤلاء الذين يتوافدون لزيارة المسجد عملًا بسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، ورغبة في الحصول على الثواب المترتب على الصلاة فيه.

كما تأتي تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تستهدف أكثر من 30 مليون زائر سنويًا للأماكن المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة.

اقرأ أيضا: هدف خبيث جدًا.. السعودية تطلق خدمة “واي فاي” بالمسجد الحرام لإلهاء الحجاج

مسجد قباء

ويعد المسجد أول مسجد أسسه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي خطّه بيده عند وصوله إلى المدينة مهاجرًا من مكة.

كما شارك في وضع أحجاره الأولى في العام الأول الهجري.

 

موقع وتاريخ مسجد قباء

يقع في البقعة التاريخية المقدسة لدى المسلمين حيث بنى الرسول محمد في الأيام الأولى لهجرته إلى المدينة أول مسجد في تاريخ الإسلام في الجنوب الغربي من المدينة المنورة.

ويبعد المسجد مسافة 3.5 كيلومترات عن المسجد النبوي الشريف، بمقدار نصف ساعة بالمشي المعتدل.

وقد اهتم المسلمون من بعده بعمارة المسجد خلال العصور الماضية، فجدده عثمان بن عفان، ثم عمر بن عبد العزيز في عهد الوليد بن عبد الملك.

كما تتابع الخلفاء من بعدهم على توسيعه وتجديد بنائه؛ وقام السلطان قايتباي بتوسعته.

ثم تبعه السلطان العثماني محمود الثاني وابنه السلطان عبد المجيد الأول، حتى كانت التوسعة الأخيرة في عهد الدولة السعودية.

أيضا قام الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود بوضع حجر الأساس لتوسعة المسجد في عام 1405 هـ، وانتهت أعمال التوسعة عام 1407 هـ.

وبلغت مساحة المصلى وحده 5000 متر مربع، وبلغت المساحة التي يشغلها مبنى المسجد مع مرافق الخدمة التابعة له 13500 متر مربع.

وبذلك أصبح يستوعب 20.000 مصلي.

 

فضل مسجد قباء

وللمسجد فضل عظيم بحسب ما ورد فيه قول الرسول محمد: “من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء وصلى فيه كان له كأجر عمرة”.

كما ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم أن النبي كان يأتي مسجد قباء كل سبت ماشيًا وراكبًا فيصلي فيه ركعتين.

 

سبب تسمية مسجد قباء

وذكر أبو عبد الله ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان أن قباء: أصله اسم بئر وعرفت القرية بها، وهي مساكن بني عمرو بن عوف.

وسمى المسجد بهذا الاسم لأن النبي محمد في طريقه إلى المدينة مرَّ على ديار بني عمرو بن عوف وبنى بها مسجداً فسمي مسجد قباء.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.