بيروت- خليج 24| ولد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية شربل وهبه في العاقورة في قضاء جبيل بجبل لبنان بتاريخ 15 تمّوز 1953.
عُين وهبه وزيرًا للخارجية في 3 أغسطس 2020 خلفًا لناصيف حتي.
ووهبه متزوّج من السيدة دولي رحيّم ولهما 3 أبناء وهم بيار، مارك، وريشار.
ويحمل وهبه إجازة في القانون اللبناني من كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية عام 1979.
كما يحمل إجازة في الحقوق من معهد الحكمة العالي لدراسات الحقوق في لبنان عام 1979.
إضافة إلى دبلوم في الرياضيات من كلية العلوم في الجامعة اللبنانية عام 1974.
ويتقن وزير الخارجية اللبناني ثلاث لغات هي العربية والفرنسية، والإنجليزية.
وفي عام 2017 عند تقاعد وهبه من وزارة الخارجية والمغتربين اختاره رئيس الجمهورية ميشال عون كمستشاره للشؤون الدبلوماسية.
ويتمتع بمسيرة ديبلوماسية حافلة امتدت على مسار 42 عامًا أمضاها في وزارة الخارجية والمغتربين.
واختتمها كأمين عام لوزارة الخارجية والمغتربين بالوكالة خلال الفترة بين شباط/فبراير 2017 وتمّوز/يوليو 2017.
وذلك بعد أن تبوأ منصب مدير الشؤون السياسية والقنصلية في الوزارة بين عاميْ 2012 و2017.
وكان وهبه سفيرًا للبنان لدى فنزويلا بين عاميْ 2007 و2012.
كما كان قنصل عام للبنان في لوس انجلوس بالولايات المتحدة الأميركية من عام 2002 إلى عام 2007.
وشغل وهبه منصب قنصل عام لبنان في مونتريال بكندا بين عامي 1995 و2000.
وتنقل قبل ذلك بعدة مناصب ديبلوماسية في سفارات لبنان في كل من القاهرة – مصر، لاهاي – هولندا، برلين- ألمانيا.
إضافة إلى قنصلية لبنان العامة في تورونتو بكندا.
ويحمل وزير الخارجية اللبناني وسام فرنسيسكو دو ميراندا من الدرجة الأولى من جمهورية فنزويلا البوليفارية.
وفي العاشر من أغسطس 2020، أعلن حسان دياب استقالة حكومته على خلفية انفجار مرفأ بيروت.
وكان الانفجار وقع في 4 أغسطس 2020 على أن تقوم الحكومة بتصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.
وأثارت تصريحات وهبه بحوار تلفزيوني مع المحلل السياسي السعودي سلمان الانصاري تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت تصريحاته بمقابلة على قناة الحرة إلى جانب الأنصاري، الذي نشر جزءا من المقابلة بتغريده على صفحته الرسمية ب”تويتر”.
وقائل “إلى الشعب اللبناني الكريم؛ ها أنتم شاهدتم بأعينكم وسمعتم بوضوح منطق ’وزير‘ خارجية لبنان أو بالأصح وزير حزب الله شربل وهبة.. أنقذوا وطنكم من هذه العصابة الفاسدة..”.
وأضاف الأنصاري “الحل واضح؛ (لا لعصابة حزب الله!).. وبالمناسبة؛ الكلام المحذوف من اللقاء أكثر مما عرض! وسأكتفي حاليا بنشر هذه الجزئية!”.
وتساءل الوزير اللبناني بمقطع الفيديو الذي استشهد فيه الأنصاري: “من قتل الخاشقجي في إسطنبول؟.
وأضاف “الذي يقتل الخاشقجي بإسطنبول لا يتكلم بالطريقة هذه”.
قبل أن يرد الأنصاري قائلا “بعتم لبنان لأجل إرضاء رغبات حزب الله الذي يسيطر للأسف الشديد على لبنان”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=20387
التعليقات مغلقة.