الرياض – خليج 24| كشفت أسرة الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول أنها ستستأنف اليوم محاكمتها لدى محاكم المملكة، في أعقاب شهر تقريبًا من إضرابها عن الطعام.
وكتبت شقيقتها لينا على “تويتر” بالإنجليزية: “لقد بُلِّغنا للتو بجلسة محاكمة للُجين الهذلول ستقام غداً (اليوم الأربعاء)”.
وكانت لينا شقيقة لجين الهذلول كشفت عن رعب لدى عائلتها بشأن سلامة أختها كونها مضربة عن الطعام، مشددة على أنها “تعيش بجحيم يومي”.
وقالت إنها “مرعوبة” على سلامة شقيقتها لأنها مضربة عن الطعام وعائلتها غير قادرة على الاتصال بها.
ونقلت صحيفة “الإندبندنت” عن الهذلول قولها إن مطلب أختها الأساسي هي أن تستطيع الاتصال المنتظم بأسرتها.
وأكملت: “هي النزيلة الوحيدة التي منعت من الاتصال بأقاربها”.
وأضافت: “يخبرها السجن دائما أن هذه سياسة عامة. لكن عندما تتحدث مع محتجزين آخرين، تعلم أنه يسمح لهم بإجراء مكالمات”.
وكانت أسرة لجين الهذلول أعلنت مؤخرًا عن دخول الأخيرة في إضراب عن الطعام في أحد سجون المملكة.
وأفادت علياء شقيقة لجين الهذلول: “أعلنت أختي لجين الإضراب عن الطعام بسبب سلب إدارة سجن الحائر حقها بالاتصال بالعائلة”.
بينما لم يصدر من السلطات السعودية أي تعقيب على هذه الأنباء بشأن لجين الهذلول .
غير أن المملكة تنفي عادة أي تقصير في رعاية الموقوفين بسجونها.
وكان الكونغرس الأمريكي طالب السلطات السعودية بإعطاء معلومات جديدة عن ناشطة خليجية.
فقد طلب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي أدم شيف معلومات عن وضع ناشطة سعودية تسمى لجين الهذلول.
والهذلول فتاة سعودية معتقلة في العاصمة الرياض منذ قرابة عامين، ويتهم الكونغرس بها.
وأرجع شيف طلبه إلى المعلومات في ظل استمرار تفشي جائحة كورونا عالميًا.
وذكر في رسالة لسفيرة السعودية بواشنطن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أن الناشطة الهذلول محتجزة من دون محاكمة منذ مايو 2018.
وبين أن معلومات تتداول عن تعرض الهذلول إلى التعذيب والانتهاك النفسي والجسدي وتهديدات بالاغتصاب والقتل.
وقال إن ما وصفه بـ”تقاعس” السعودية عن معالجة مثل هذا المخاوف سيكون عاملًا في قرارات يتخذها الكونغرس بشأن تعاون واشنطن مع المملكة ودعمها.
وكانت عليا (شقيقة لجين) أعلنت في 9 يونيو أن شقيقتها هاتفت عائلتها بعد وقت طويل جدًا.
وكتب شقيقها وليد تغريدة في 8 يونيو تبين أن أخته لم تتصل بأهلها لمدة 4 أسابيع، وأنهم لم يكونوا يعرفون عنها شيئًا.
وكان 8 من أعضاء الكونغرس الأمريكي رشحوا في فبراير الماضي الناشطة السعودية لنيل جائزة نوبل للسلام لهذا العام.
وتُحاكم الناشطة لجين بتهمة “الخيانة”، لكن منظمات حقوقية تقول إن اعتقالها يأتي ضمن حملة ضد حرية التعبير.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=6685