تل أبيب- خليج 24| شهدت إسرائيل في الساعات الأخيرة تطورات دراماتيكية يمكن أن تطيح بالصديق المفضل لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وذكرت القناة الـ12 في إسرائيل أن زعيم قائمة “يمينا” وافق على تشكيل حكومة تناوب مع رئيس حزب “يوجد مستقبل”.
وأوضحت مصادر للقناة أن زعيم قائمة “يمينا” نفتالي بينيت اتفق مع رئيس حزب “يوجد مستقبل” يائير لابيد على الإطاحة ببنيامين نتنياهو.
ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتيناهو يعد الصديق المفضل لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وتربط الاثنين شراكة استراتيجية ووضع خطط ومؤامرات لإنهاء القضية الفلسطينية.
ولفتت القناة إلى أن بينيت وافق على تشكيل حكومة تغيير مع لابيد.
ومن المتوقع أن يتم الأمر في غضون عشرة أيام.
وبحسب الاتفاق سيتولى بينيت رئاسة الوزراء حتى سبتمبر 2023.
في حين سيحل لابيد مكانه حتى نوفمبر 2025.
وتوقعت المصادر أن يتم الإعلان بشكل رسمي حول تشكيل الحكومة في إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل.
ونبهت القناة إلى أن الأمر ما زال مرتبطا بإيليت شاكيد القطب الثاني في قيادة “يمينا”.
وذكرت أن هناك عناصر “أقل حماسا” لدخول مثل هذه الحكومة مثل شاكيد، وهذا الأمر هو الذي سيحسم مصير الحكومة.
في المقابل، علق حزب “الليكود” الذي يتزعمه نتنياهو على الاتفاق منتقدا ما وصفه بـ”الركض” نحو حكومة يسار في إسرائيل.
وقال نتنياهو إن قائمة “يمينا” رفضت مبادرة جديدة قدمها حزب “الليكود”.
وادعى الصديق المفضل لابن زايد أن هذه المبادرة تضمن تنازلات “كبيرة غير مسبوقة” لمنع إقامة حكومة يسار.
وكان لابيد حصل في 5 مايو الجاري على تفويض لمدة 28 يوما من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين لتشكيل ائتلاف حكومي.
وحصل لابيد على التفويض بعد فشل نتنياهو في تشكيل حكومة توافقية عقب الانتخابات الأخيرة التي عقدت نهاية شهر مارس الماضي.
ونظمت في إسرائيل على مدار العامين الماضيين 4 جولات انتخابية لكنها لم تسفر عن أي نتائج حاسمة لأي من الأطراف.
ورغم حصول حزب نتنياهو على أعلى الأصوات في هذه الانتخابات غير أنه لم يتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=21334
التعليقات مغلقة.