تضرر مناقصات مشروع الزلف التكميلي لأرامكو بسبب استمرار التأخير بالمشاريع وتقديم العطاءات

واشنطن- خليج 24| كشف موقع “UpstreamOnline” المعني بأسواق الطاقة العالمية عن تضرر مناقصات مشروع الزلف التكميلي لشركة أرامكو السعودية بسبب المزيد من التأخير.

وأوضح الموقع أن مناقصات مشروع أرامكو تضررت بسبب المزيد من التأخير بالمشاريع، والتأجيل بتقديم العطاءات للمناقصات لمشروع الزلف التكميلي.

وذكر أن أن تأخيرات أثرت على عملية المناقصة لاثنين على الأقل من حزمتين بريتين كبيرتين لمشروع الزلف التكميلي التابع لشركة أرامكو.

وتوقع الموقع أن تصل قيمة المشروع إلى نحو 8 مليارات دولار أمريكي.

في حين نقل عن شخصين على دراية مباشرة بعملية المناقصة أن أرامكو قد أجلت الموعد النهائي لتقديم العطاءات.

وذلك لحزمتَي الهندسة والمشتريات والبناء (EPC) حتى شهر سبتمبر المقبل.

فيما قال أحد الأشخاص إنه كان من المتوقع في وقت سابق تقديم العطاءات في 12 أغسطس”.

لكن أرامكو-بحسب الشخص المطلع- أبلغت مقدمي العطاءات مؤخراً أن التقديم سيتأخر لمدة شهر على الأقل.

وأشار الموقع إلى أن توسيع حقل الزلف النفطي العملاق في الخليج العربي عنصراً أساسياً في استراتيجية السعودية.

ولفت إلى أنها تأمل زيادة طاقتها الإنتاجية من النفط الخام إلى 13 مليون برميل يوميًا.

في حين تنفذ أرامكو العديد من المناقصات البرية والبحرية في مجال الهندسة والمشتريات والبناء.

وأوضح الموقع أن الهدف هو العمل على توسيع الطاقة الاستيعابية لحقل الزلف النفطي العملاق.

وبين أن عقدي EPC البريين تبلغ قيمتهما نحو 2.5 مليار دولار أمريكي.

وأشار إلى أن مشروع الزلف التكميلي يهدف إلى زيادة إنتاج النفط بما يصل إلى 600 ألف برميل في اليوم.

وهذه الكمية تقارب ضعف الطاقة الحالية للحقل إذ تنتج شركة الزلف حاليا ما بين 550 ألف إلى 600 ألف برميل يوميا من الخام من الخزان العربي المتوسط.

في حين فإن مرحلة التوسع التالية ستستغل الخزان العربي الثقيل للحقل.

وذكر أن الاعتقاد أن الحزمة الأولى من EPC المعروضة هي الأكبر وتتضمن مرافق المعالجة البرية.

في حين قال مراقبو المشروع إن العقد الثاني يشمل المرافق ومنشآت حقن المياه.

غير أن الحزمة البرية 1 تتضمن خطي محطة لفصل الغاز عن الزيت كل منهما بطاقة 300 ألف برميل في اليوم من النفط.

كما تتضمن قطارين لضغط الغاز ومنشآت مناولة النفط الخام الرطب.

فيما تشمل الحزمة الثانية مضخات حقن الماء، ومحطة فصل الزيت عن الماء، ونظام الزيت الساخن.

إضافة إلى المرافق الكهربائية وغير الكهربائية، بالإضافة إلى المرافق الأخرى المرتبطة بها.

ولفت الموقع إلى أنه من المتوقع أن تتنافس على عطاءات الحزم البرية شركات مثل Hyundai E&C الكورية الجنوبية.

إضافة إلى شركة Samsung E&C و Saipem الإيطالية والشركة الإسبانية Tecnicas Reunidas.

وأيضا شركة Larsen & Toubro الهندية و JGC اليابانية.

فيما قد يكون بعض المتنافسين الإضافيين في المعركة أيضًا، بحسب الموقع المتخصص.

وكشف أن مراقبي المشروع يأملون في أن تتمكن أرامكو من إنهاء منح العقدين قبل نهاية العام الحالي 2021.

وأشار إلى أن هذا التوقع يأتي على الرغم من التأخيرات الأخيرة في عملية المناقصة.

وبين أنه بالإضافة إلى الحزمتين البريتين يُقال إن ما يصل إلى خمس حزم EPC الخارجية جاهزة للاستحواذ عليها.

وأوضح أن هذه الحزم تزيد عن 5 مليارات دولار أمريكي.

في حين يتوقع الموقع أن يتنافس ما يصل إلى 10 مقاولين في الخارج بموجب اتفاقيات طويلة الأجل (LTA).

وهؤلاء يشكلون جزءاً من ترتيبات أرامكو المرغوبة على مشاريع الزلف.

وذكر أنه من المقرر تقديم العروض الفنية والتجارية للمناقصات الخارجية في وقت لاحق من أغسطس الجاري.

غير أن مصدر آخر أكد أن التأخير الأخير في عملية المناقصة البرية قد يكون له تأثير غير مباشر على توقيت عملية المناقصة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.