تصريح غريب لمسؤول أمني في البحرين بعد تسجيل أقسى حصيلة وفيات وإصابات بكورونا

المنامة- خليج 24| في الوقت الذي سجلت فيه مملكة البحرين أقسى حصيلة وفيات وإصابات بفيروس كورونا، دعا مسؤول أمني فيها “للاستفادة من خبرتهم بالتصدي للفيروس”.

ودعا رئيس الأمن العام في البحرين طارق الحسن للاستفادة من “خبرة المملكة في مكافحة فيروس كورونا”، وفق زعمه.

جاء ذلك خلال مشاركة الحسن على رأس وفد وزارة الداخليّة في البحرين بالمؤتمر الـ44 لقادة الشرطة والأمن العرب.

وأكد الحسن إلى أهميّة تبادل الخبرات والتجارب العربيّة المتميّزة.

وادعى نجاح تجربة البحرين في تحقيق وضع متقدّم في مواجهة جائحة فيروس كورونا.

غير انه أشار إلى انعكاسات هذه الجائحة على الجوانب الأمنيّة.

وخلال المؤتمر تم متابعة نتائج توصيات الدورة السابقة، والتجارب الأمنيّة المتميّزة للدول المشاركة، والجهود المبذولة من مختلف القطاعات الأمنيّة لمواجهة أزمة كورونا.

وذلك للاستفادة وتبادل الخبرات والتجارب، ووضع آليّة لتبادل الزيارات بين الجهات الأمنيّة العربيّة.

كما جرى مناقشة مشروع استراتيجيّة عربية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر والأعضاء البشريّة.

إضافة إلى عددٍ من الموضوعات المُدرجة على جدول الأعمال.

وفي آخر إحصائية من وزارة الصحة في البحرين حول وفيات وإصابات فيروس كورونا.

فإنه بحسب الفحوصات التي بلغ عددها «14059» في يوم 20 مارس 2021، أظهرت تسجيل 816 حالة قائمة جديدة.

وهذه أعلى حصيلة تسجلها المملكة منذ انتشار جائحة كورونا في العالم بداية العام الماضي.

ومن هذه الحالات 294 حالة لعمالة وافدة، و498 حالة وفاة لمخالطين لحالات قائمة، و25 حالة قادمة من الخارج.

كما تعافت 477 حالة إضافيّة، ليصل العدد الإجماليّ للحالات المتعافية إلى 127806 حالة.

وقبل أيام فجرت وسائل إعلام في نيبال فضيحة مدوية لأمير في البحرين بعد الكشف عن قيامه بجلب كميات من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا إلى البلاد لأجل تطعيم قرية كاملة ينوي التنزه بها.

ويأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه فيروس كورونا حصد المزيد من الأرواح في مملكة البحرين.

ويعد شهر فبراير المنصرم-بحسب الإحصاءات الرسمية في البحرين- الأقسى على المملكة بعدد الوفيات والإصابات.

وذكرت وسائل الإعلام في نيبال أن الأمير محمد حمد محمد آل خليفة وصلت إلى البلاد مصطحبا معه كميات من لقاح “استرازينيكا”.

ولفتت إلى أن السلطات قامت بفتح تحقيق في كيفية قيام هذا الأمير بإدخال هذه اللقاحات إلى البلاد دون إذن منها.

وذكرت أن الأمير وصلت إلى البلاد يوم الإثنين الماضي وبحوزته نحو ألفي جرعة من اللقاح.

وأكدت وسائل الإعلام في نيبال أن الأمير البحريني كان بحاجة إلى موافقة مسبقة لإدخال هذه اللقاحات.

ونقلت عن سفارة البحرين في نيبال قولها إن “فريق الأمير أراد منح اللقاح للقرويين في منطقة غوركا”.

كما ذكر المتحدث باسم السفن المنظمة لرحلة الأمير لصحيفة “الهيمالاين تايمز” إنه بعد الحجر الصحي لمدة 7 أيام ستسافر المجموعة لبلدة شومنوربي رورال في منطقة غوركا.

وأوضح ثانشور غوراغين أنهم خططوا لتوزيع ألفي جرعة من لقاح أسترازينيكا ضد عدوى كورونا على سكان قرية ساماغون.

وبين أن أن الأمير البحريني وفريقه خططوا لتسلق قمة جبل إيفرست بعد ذلك.

في المقابل، أكدت هيئة الدواء في نيبال إنها بدأت تحقيقا في استيراد اللقاحات.

وذكر متحدث باسم الهيئة لـ”بي بي سي” “إننا بدأنا نقاشا رسميا حول كيفية وصول اللقاحات إلى النيبال”.

وأكد المتحدث أن وزارة الصحة وهيئة الدواء في نيبال لم تعلما باستيراد اللقاح”.

وأردف “قيل لنا إن الوفد وصل يوم الإثنين وسمعنا أنهم أحضروا 2000 جرعة لا تزال القضية قيد التحقيق”.

ويأتي هذا في الوقت الذي يثير فيه اللقاح الذي جلبه الأمير جدلا على مستوى العالم.

وقررت عشرات الدول في العالم وقف استخدام هذا اللقاح بعد ظهور أعراض جانبية لبعض متلقيه.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.