دبي – خليج 24| أثار تصريح لرئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الشيخ عبدالله بن بيه بشأن تطبيع العلاقة مع “إسرائيل” جدلًا واسعًا في مواقع التواصل.
وقال بن بيه في بيان إن المعاهدات الدولية تعتبر من صلاحيات ولي الأمر الحصرية والسيادية شرعًا ونظامًا. وفق وكالة الأنباء الرسمية “وام”.
وأشاد بمبادرة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بشأن تطبيع العلاقة مع “إسرائيل”.
وأشار إلى أنها إنجاز يضاف السجل الحافل للدولة بدعم القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وذكر أن قيادة الإمارات ذهبت بمسعى إيجابي وخطوة سديدة موفقة أوقفت تمدد السيادة الإسرائيلية على مناطق من الأراضي الفلسطينية.
وأعلن بن بيه عن “تأييده لكل ما تنفذه الدولة لمصلحة البلاد والعباد باعتبارها المعيار الشرعي لتصرفات ولي الأمر، الذي هو وحده المقدر لها”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كشفت عن اتفاق تطبيع وصفه بأنه “تاريخي بين إسرائيل والإمارات”.
وكتب ترمب على حسابه في “تويتر”: إنفراجة كبيرة اليوم!.. اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات”.
وقال في بيان إن “ممثلون إسرائيل والإمارات سيجتمعون الأسابيع القادمة بغية توقيع اتفاقيات شراكة في عدة مجالات”.
وأشار ترمب إلى أن التطبيع هذه المجالات تشمل الاستثمار والسياحة والطيران المباشر والأمن”.
وبين أن الاتفاق يقضي بتعليق إسرائيل خططها لفرض السيادة على مناطق حددتها خطة ترمب للسلام بالشرق الأوسط.
ونبه إلى أن “تحقيق التطبيع في العلاقة بين إسرائيل والإمارات سيسهل وصول المسلمين لزيارة المعالم التاريخية”.
وكشفت مؤخرًا عن تطبيع إماراتي – إسرائيلي جديد في مجال مكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19.
فقد قالت الخارجية الإسرائيلية إن شركة إسرائيلية أرسلت ابتكار لها في مجال مكافحة فيروس كورونا إلى أبو ظبي.
وغرد حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لها بموقع “تويتر” يؤكد الخطوة، ويثني عليها.
ولم يأت الحساب على ذكر جهات أو دول أخرى جرى إرسال المنتج لها باستثناء الإمارات، التي لا تقيم علاقة رسمية مع “إسرائيل”.
ورغم أن أبو ظبي لا تقيم علاقات علنية مع إسرائيل فإن نتنياهو ومسؤولين آخرين أكدوا وجود تقارب معها ومع دول عربية وإسلامية أخرى.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=3925