الكويت – خليج 24| هاجم وزير الدفاع الكويتي السابق نجل أمير الكويت الشيخ ناصر صباح الأحمد ضعف مكافحة الفساد في بلاده.
وأكد الأحمد في تغريده له عبر “تويتر” أن مكافحة الفساد يجب أن تكون بتطهير مؤسسات الدولة من فاسديها ومن ارتبطت أسماؤهم بفساد دون تمييز.
وقال: إن “ما نراه حاليًا من مكافحة الفساد هو أقل مما نتمناه”.
وأشار إلى أنه “لا يمكن الحديث عن التنمية أو العدالة في الدولة طالما يوجد فاسدين بمؤسساتها”.
فتحت الكويت مؤخرًا قضايا فساد كبرى وتشن حملة شرسة لمكافحة الفساد وضبط المتورطين بها، وكان أبرزها “النائب البنغالي” و”الصندوق الماليزي”.
وجلبت السلطات مسؤولين سابقين وحاليين إلى المحاكمة على خلفية هذه القضايا.
كشفت وسائل إعلام كويتية عن أن النائب البنغالي هرب آلاف الأشخاص إلى الكويت بتأشيرات التحاق بعائل وزيارات مزوّرة مقابل رشى.
وقالت صحيفة “القبس” المحلية إن النائب المحتجز لاتهامه بالإتجار في البشر و الفساد ، أدخل 5 آلاف باكستاني وآلاف السوريين والعراقيين باستثناءات.
ونقلت عن مصادر امنية قولها إن النائب البنغالي تلقى رشى مالية وأجرى عمليات تزوير وثائق من أجل تحقيق غاياته.
وتمنع الكويت منذ عام 2011 منح أي تأشيرة لحاملي جنسيات 5 دول هي باكستان، إيران، أفغانستان، سوريا، العراق، وتعاقب كل مخالف.
وذكرت المصادر أن المراجعات كشفت النقاب عن أن قرابة ألف عراقي دخلوا البلاد بذات الطريقة، وتحديدًا بتأشيرات التحاق بعائلاتهم وزيارات.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية نشرت مؤخرًا معلومات عن نيل النائب البنغالي محمد شهيد إسلام على جنسية الكويت.
ونفت الداخلية الكويتية في بيان أن يكون النائب البنغالي حصل على الجنسية الكويتية خلال فترة تواجده في البلاد.
ويأتي البيان ردًا على دعوات نشطاء كويتيين لتوضيح ما أثير بشأن إلغاء البرلمان البنغالي لعضوية النائب المتهم حال ثبت نيله جنسية الكويت.
وكان محمد شهيد إسلام محتجز في الكويت منذ شهر، ووجهت له تهم إقامة تجارة الإقامات وغسيل أموال ودفع رشاوى.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=3494