التقى الرئيس التنفيذي لمجموعة جي 42 بينج شياو ومؤسس ميتا مارك زوكربيرج مع الشيخ طحنون بن زايد نائب حاكم أبوظبي ومستشار الأمن الوطني في الإمارات العربية المتحدة، في ظل تسارع محادثات الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة.
ولم يتضح على الفور مكان عقد الاجتماع، لكنه يأتي في أعقاب اجتماعات الشيخ طحنون الأخيرة مع قادة التكنولوجيا الأميركيين مثل إيلون ماسك وجيف بيزوس وجينسن هوانغ وساتيا ناديلا، بالإضافة إلى مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى من الإدارة الحالية.
وفي منشور على موقع لينكدإن، قال ممثل مجموعة 42: “هذا الأسبوع، عندما التقى الشيخ طحنون بن زايد، رئيس مجلس الإدارة وبينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي 42، مع أليكس كارب، وإيلون ماسك، وجيف بيزوس، وجينسن هوانغ، ولاري فينك، ومارك زوكربيرج، وساتيا ناديلا، وغيرهم من القادة العالميين، شعرنا وكأن عصر الذكاء الاصطناعي بدأ ينتقل من الطموح إلى الواقع.
وأضاف “ما بدأ كإيمان بإمكانية بناء الذكاء الاصطناعي بشكل مختلف، يناسب الجميع، أصبح الآن حركةً ترفض التخلي عن دول الجنوب العالمي. حركةٌ لا ترى الذكاء الاصطناعي سباقًا نحو القمة، بل شبكةً ذكاءً تربطنا جميعًا؛ بمسؤولية وإنصاف وعلى نطاق واسع”.
وأعلنت الولايات المتحدة عن إطار استثماري بقيمة 1.4 تريليون دولار من قبل دولة الإمارات في البنية التحتية ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع، وفقًا للبيت الأبيض.
وجاء الإعلان عن الإطار -الذي سيستمر لمدة عشر سنوات- عقب سلسلة من اللقاءات بين مسؤولين أميركيين وإماراتيين، برئاسة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان.
وفي الأسبوع الماضي، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها شريكًا أساسيًا في تأمين السلام في الشرق الأوسط، وقال إن المناقشات الرئيسية – التي عقدت كجزء من الزيارة الرسمية للشيخ طحنون – ركزت على الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون في الاقتصاد والتكنولوجيا، مسلطًا الضوء على “العلاقات الطويلة الأمد وروابط الصداقة” بين البلدين.
وضخت دولة الإمارات ثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي، استثمارات كبيرة في السنوات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي.
في العام الماضي، أعلنت مايكروسوفت عن استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي في شركة الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية الإماراتية G42.
كما افتتحت مايكروسوفت أول مختبر لها في الشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي من أجل الخير في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، في العام نفسه.
وأنشأت الإمارات العديد من نماذج اللغات الرائدة، بما في ذلك تطبيق “جيس”. كما حقق تطبيق “جيس شات”، وهو نسخة من تطبيق “جيس” للهواتف المحمولة، تأثيرًا كبيرًا في الدولة، إذ يستخدم اللغتين العربية والإنجليزية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=71003