تركي الفيصل يكشف عن “موقف غريب” مع القذافي

آخر تحديث يناير 1, 2021

الرياض – خليج 24| سرد مسؤول سعودي “مواقف غريبة” لدولتي العراق وليبيا أبرزها للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بحرب 1973.

وقال الأمير تركي الفيصل في تصريح متلفز نقلته وكالة “سبوتنيك” إن “مواقف عربية خلال حرب أكتوبر 1973 كانت غريبة إلى حد ما.

وضرب الفيصل مثالًا عن القذافي بأن إعلان العراق تأميم مصادر النفط دون توضيح إذا كان سيوقف ضخ البترول أم لا”.

وبين أن رئيس الجمهورية الليبية أعلن عن تأميم المنشآت البترولية بذات الحرب لكن دون قرار عن تصدير النفط

وأوضح: “القذافي لم يصدر منه في حينه أي شيء من الالتزام بحظر تصدير النفط”.

ويأتي حديث الفيصل في سياق حوار عن حرب أكتوبر 73 وأثرها على القضية الفلسطينية.

وقال إن التغير كان بتحرك القضية الفلسطينية عقب وقف تصدير البترول إلى أمريكا تحديدًا.

وأشار إلى أنه تبع ذلك دول عدة في حينها مثل هولندا والبرتغال.

وبين الفيصل أن ملف القضية الفلسطينية يعتبر من الملفات المهمة بتاريخ المملكة.

وكانت ليبيا أعلنت عن مقتل زعيمها معمر القذافي في 20 أغسطس 2011.

وقالت إنه لجأ إلى أنبوب صرف كبير مع حراس شخصيين له، لكن قوات المجلس الوطني الانتقالي وقتها عثرت عليهم.

وأشارت وسائل إعلام ليبية إن القوات فتحت عليهم النار وأصابته بالرصاص الحي في ساقه وظهره.

بينما أظهر تقرير للأمم المتحدة صدر في مارس 2012 رواية مختلفة عن لحظة اعتقال القذافي .

وقال التقرير إن الزعيم الليبي أصيب من جراء شظايا قنبلة يدوية ألقاها رجل يتبع له مما أحدث تمزقًا بسترته الواقية من الرصاص.

وأشار إلى أنه “جلس في حينها أرضًا بحالة ذهول وصدمة وهو ينزف من جروحه”.

وأكد التقرير أنه لوح لموال له بعمامة بيضاء في إشارة إلى استسلام الهاربين بمن فيهم القذافي نفسه.

وكانت إعلامية كويتية كشفت أيضًا عن تفاصيل مثيرة تعرض للمرة الأولى عن علاقتها بالزعيم الليبي الراحل.

وقالت الإعلامية حليمة بولند لقناة “بركة”: إن الرئيس القذافي كان طيبًا وحنونًا وكريمًا ورائعا معي بكل معاني الكلمة.. لطالما ناقشني حتى في فوازيري”.