واشنطن- خليج 24| قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدية الوداع إلى كل من الإمارات والبحرين .
وقال البيت الأبيض في بيان له السبت إنه تقرر تصنيف الإمارات والبحرين كشريكين رئيسيين لواشنطن.
واعتبر أن هذه الخطوة جاءت اعترافًا من واشنطن بـ”الشراكة الاستثنائية مع الإمارات والبحرين والتزامهما بمكافحة التطرف والإرهاب”.
وأضاف أن “تصنيف البلدين كشريكين رئيسيين لواشنطن، يظهر مستوى جديدا للشراكة بينهما وبين الولايات المتحدة”.
وبحسب البيان الأبيض “فإن اعتبار الإمارات والبحرين شريكين للولايات المتحدة يؤكد الالتزام بالتعاون”.
وأردف “يعكس شجاعتهما وقيادتهما وتصميمهما غير العادي فيما يتعلق بتوقيعهما على اتفاقيات ابراهام (اتفاقات التطبيع)”.
وسيغادر ترامب بعد أيام البيت الأبيض، نتيجة خسارته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وكانت الإمارات والبحرين وقعتا في شهر سبتمبر من العام الماضي على اتفاقات التطبيع مع إسرائيل.
وجرى التوقيع في الولايات المتحدة بحضور ترامب شخصيا الذي أعلن بذاته عن التوصل لهذه الاتفاقيات.
وكانت الإمارات أعلنت عن اتفاق التطبيع مع إسرائيل في منتصف آب/ أغسطس الماضي، وبعد نحو شهر لحقتها البحرين.
وكانت كلتا الدولتين الخليجيتين بالكاد تخفيان علاقاتهما السابقة مع إسرائيل.
وتعملان الآن على تواصل بشكل منفتح معها وذلك على الرغم مما تقوم به تجاه الفلسطينيين.
وأدان الكل الفلسطيني “اتفاقات ابراهام”، مؤكدين أنها “خيانة” وطعنة في الظهر لهم.
وجاءت اتفاقات التطبيع من قبل الإمارات والبحرين لتكسر الإجماع العربي الطويل على أن ثمن العلاقات مع إسرائيل هو استقلال الفلسطينيين.
وكان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان زعم أن ثمن صفقة التطبيع موافقة إسرائيل.
على وقف ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية، الأمر الذي نفته (تل أبيب) وأكد أنه لم يتم بحثه ضمن الاتفاق.
وشددت إسرائيل وكبار المسؤولين في إدارة ترامب على أنه تم تأجيل الضم لفترة زمنية محددة.
وحاولت الإمارات الخروج من الحرج إزاء قيامها بالتطبيع كأول دولة بعد عشرات السنين من اتفاقات السلام التي وقعتها مصر والأردن.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=9540