تحول صادم بنظرة دول التطبيع والسعودية لفلسطين.. مجلة أمريكية تكشف المستور

 

الرياض – خليج 24| كشفت مجلة أمريكية عن تحول في سياسات الأنظمة الموقعة على اتفاقية إبراهيم (إبراهام) أو الراغبة بذلك وتدعمه ضمنيًا مثل السعودية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقالت مجلة فورين بوليسي إن السياسة تدفع الفلسطينيين إلى عدم مقاومة إسرائيل.

وأشارت إلى أن ذلك يعكس تغيّر نظرة تلك الأنظمة وخاصة السعودية والإمارات تجاه المشكلة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت أن الأنظمة الموالية لإسرائيل بدأت تروّج لمفهوم أن أصل الصراع هو بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وبينت المجلة أنها تركز على أنه ليس بين الإسرائيليين والعرب، مشيرة إلى أنه شعور يعكس تحولًا فكريًا لهذه البلدان.

وزعم وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان أن تطبيع المملكة مع إسرائيل “سيحقق فوائد هائلة”.

وقال ابن فرحان في مقابلة مع “سي ان ان” إنه “لا يعرف ما إن كانت هناك صفقة تطبيع وشيكة بين السعودية وإسرائيل”.

وأضاف أن الأمر “يعتمد إلى حد كبير على التقدم في عملية السلام”.

وادعى ابن فرحان أن “تطبيع مكانة إسرائيل داخل المنطقة سيحقق فوائد هائلة للمنطقة ككل”.

وأردف زاعما “سيكون مفيدًا للغاية، اقتصاديًا واجتماعيًا ومن منظور أمني”.

ويبدو أن وزير خارجية السعودية لم يعلم ما فعله رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بحكام الإمارات مؤخرا رغم اتفاق التطبيع.

ومؤخرا، تزايدت التوقعات الأمريكية بشأن إمكانية إبرام اتفاقية تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل قريبا، برعية إدارة الرئيس جو بايدن.

ولا يكاد يخلو مؤتمر لمسؤول أمريكي مؤخرًا إلا يُلمح إلى قرب التوصل إلى اتفاق تطبيع شامل تسعى إليه الرياض.

أحدث التصريحات هي لجيسون غرينبلات مبعوث الرئيس السابق دونالد ترمب بأن السعودية تسير صوب تطبيع علاقتها مع إسرائيل.

وقال غرينبلات: “صحيح أن الرياض تحتاج لوقت لإبرام الاتفاق مع إسرائيل”.

واستدرك: “لكنها تسير على طريق الوصول لذلك”.

وذكر غرينبلات أن بلاده تبذل مساع كبيرة لتحقيق السلام بين إسرائيل والسعودية والبلاد العربية الأخرى.

وأشار إلى أن “هذه الاتفاقيات معقدة وتستغرق وقتاً طويلا”.

وأكمل: “لكن أُفَضِّل أي طريقة تجلب الفرصة الملائمة لإعلان أي اتفاق وإكماله بسرعة مثلما شهدنا”.

وأكد المسؤول الأمريكي أن الرياض ستأتي لمسار التطبيع ، لكن علينا الصبر وإعطائها مساحة تحتاجها.

وأشار إلى أن ممارسة الضغوط من أي طرف لن ينتج عنه اتفاق تطبيع ذو قيمة كبيرة أو مستمر لعهد طويل.

وقال إن التطبيع الشامل سيأني عندما يكون الجميع مستعدين له، ومن أجل الأسباب الصحيحة.

وذكر غرينبلات: “التشجيع مهم، لكن الضغط لا يستحق العناء”.

كما ألمح جاريد كوشنر كبير مستشاري ترمب إلى قرب تطبيع علاقات السعودية وإسرائيل، مؤكدًا أنه “بات يلوح في الأفق”.

وكتب كوشنر مقالًا في صحيفة “وال ستريت جورنال” زعم فيه أن علاقات السعودية بإسرائيل تصب فيما سمّاها “المصلحة الوطنية” لها.

وقال: “يمكن المضي بتحقيق التطبيع بين السعودية وإسرائيل إذا قررت إدارة جو بايدن المضي تحقيق ذلك”.

ويتمتع كوشنر بعلاقات وثيقة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعقدا سوية سلسلة اجتماعات طويلة.

وكان البيت الأبيض بواشنطن شهد قبل أشهر توقيع اتفاقيتي سلام بين “إسرائيل” وكل من الإمارات والبحرين.

 

للمزيد| تصريحات لافتة.. وزير الخارجية السعودي: التطبيع سيحقق “فوائد هائلة”

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.