تحقيق: السعودية دفعت رشاوى لبرلمانية فرنسية للترويج لرؤية 2030

 

الرياض – خليج 24| كشف تحقيق دولي عن تلقي البرلمانية الفرنسية نتالي غولت رشاوى مالية من المملكة العربية السعودية لتلميع صورة ولي عهدها الأمير محمد ابن سلمان.

وقال تحقيق لمنظمة DC Tctransparency  إن عولت روّجت لرؤية 2030 الذي يحاول ابن سلمان الترويج لها.

وذكر أن غولت ذات الأصول اليهودية تنشط ضمن جماعات ضغط سرية في الشرق الأوسط.

وكشف حزب العمال البريطاني عن فضيحة جديدة تتعلق بتقديم سفير السعودية في لندن أموالًا غير مشروعة إلى الرئيس المشارك لحزب المحافظين بن إليوت.

ودعا الحزب في بيانٍ رئيس وزراء بلاده بوريس جونسون إلى إقالة الرئيس بن إليوت.

وقال إن فضيحة بن إليوت تكشف علاقاته التجارية والسياسية والحصول على أموال غير مشروعة من سفراء منهم سفير السعودية.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يفتضح فيها تقديم الرياض لرشاوى لمسؤولين بريطانيين.

فقد كشفت وسائل إعلام بريطانية عن فضيحة بن إليوت قبل عدة سنوات.

ووجهت له تهم عدة أبرزها قبول إليوت مبالغ مالية بالإشراف على تنظيم لقاءات مدبرة بين رجال أعمال من أثرياء بريطانيا مع الأمير تشارلز “زوج عمته”.

وذكرت صحيفة “صانداي تايمز” البريطانية أن إليوت وهو الابن غير الشقيق لكاميلا زوجة الأمير تشارلز- ولي العهد البريطاني.

وبينت أنه مهد لعملاء شركة “كوانتيسانشيلي” Quintessentially الخاصة به الطريق لإجراء مقابلات مع الأمير تشارلز.

لكن الصحيفة كشفت عن أن لقاءات رجال الأعمال كانت تتم باتفاق مع إليوت، وبعد تلقيه عشرات آلاف الجنيهات الاسترلينية.

وأشارت إلى أنه يجري تحويل العملاء لبرنامج انتساب لعضوية شركته الخاصة، وهو ما يسمح لهم تاليًا بمقابلة ولي العهد.

وكشفت الصحيفة أن أحد عملاء بن إليوت هو رجل أعمال من كبار المانحين لحزب “المحافظين” البريطاني.

وبينت أنه دفع رسومًا سنوية وصوًلا إلى 21 ألف دولار كوسيلة للتقرب من إليوت ومقابلة الأمير تشارلز.

وزعم أحد مليونيرات عالم الاتصالات ببريطانيا محمد أميرسي أن شركة ” كوينتيسانشيلي” المملوكة لإليوت رتبت له لقاء مع الأمير تشارلز.

وذكر أن ذلك جاء بعد السفر لاسكنلندا على متن رحلة عام 2013.

ورفع ذلك من علامات الاستفهام بشأن أهداف تلك اللقاءات المرتبة.

وعين أميرسي واصيًا على أحد جمعيات ولي العهد الخيرية، بعد فترة قصيرة من مقابلته.

وحرص محمد على التبرع للجمعية الخيرية بمبلغ مليون و600 ألف دولار لدعم قضايا وملفات يدعمها ولي العهد.

ووصلت تبرعات وعقدت لقاءات قبل تولي بن إليوت زعامة حزب المحافظين البريطانيين.

ويطرح الأمر جدلًا بشأن المعايير المستند عليها عند تزكية متولي منصب رئيس الحزب البريطاني المهم.

 

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.