تحقيق: الإمارات فككت قاعدتها في إريتريا ونقلتها لمصر واليمن

 

أبو ظبي – خليج 24| كشف تحقيق استقصائي النقاب عن تفكيك الإمارات قاعدة “عصب” في إريتريا بين 28 ديسمبر إلى 2 مارس الجاري ونشر منشآت ومركبات باليمن وحدود مصر مع ليبيا.

وأعلن التحقيق الذي أعدته شبكة “الجزيرة” القطرية عن أن “الإمارات فككت ثكنات عسكرية ونقلت منظومة باتريوت وطائرات من عصب بإريتريا”.

وأظهرت صور للأقمار الصناعية إنشاءات عسكرية بجزيرة ميون اليمنية بباب المندب مع تفكيك قاعدة عصب في إريتريا .

وتشير إلى بناء مدرج للطائرات بجزيرة ميون اليمنية بطول 1800 متر ونقل طائرات مسيرة من ميناء عصب لجزيرة ميون.

ويتضح نقل الإمارات مركبات من طراز نمر وG6 إلى قاعدة سيدي براني غربي مصر على الحدود مع ليبيا.

وتوضح حركة طائرات شحن عسكري بين “عصب” وقاعدة سيدي براني المصرية.

وفضحت صورة جديدة التقطت بواسطة الأقمار الصناعية دولة الإمارات العربية المتحدة، وخطواتها الأخيرة في إريتريا الواقعة شرق إفريقيا.

وكشفت الصور عن قيام الإمارات بتفكيك أجزاء من قاعدة عسكرية تديرها في إريتريا.

ويعتقد أن الإجراء الإماراتي بتفكيك القاعدة بحسب –وكالة “أسوشيتدبرس” لتيقنها فشل محاولاتها تصعيد الأوضاع بعدة مناطق بالمنطقة خاصة ليبيا واليمن.

ودفع فشل الإمارات بهذه المناطق للانكفاء على نفسها بظل الخسائر الكبيرة التي منيت بها والأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها.

وبحسب صورة الأقمار الصناعية فإن أبو ظبي بدأت في شحن المعدات وتفكيك حتى الهياكل المقامة حديثا.

وكانت أبو ظبي عملت في سبتمبر 2015 على إنشاء القاعدة للطائرات الحربية في مدينة عصب الإريترية وإقامة مهبط للطائرات.

واستخدمت هذه القاعدة خلال الحرب المدمرة والمتواصلة على اليمن منذ 6 أعوام كقاعدة في نقل الأسلحة الثقيلة.

كما عملت الإمارات في نقل القوات السودانية المشاركة في القتال إلى جانب قوات التحالف عبر القاعدة.

ونقلت الوكالة عن خبراء قولهم إن أبو ظبي وصلت لحدود توسعها العسكري في الصراع اليمني المأزوم.

المحلل في شركة ستراتفور للاستخبارات الخاصة ومقرها تكساس رايان بوهل له نظرته تجاه التصرف الإماراتي.

ويقول إن “الإماراتيين يقلصون طموحاتهم الاستراتيجية وينسحبون من الأماكن التي كان لديهم فيها تواجد”.

ونبه إلى أن نشر الإمارات لهذه القوة الصارمة في إريتريا عرضهم لمخاطر أكثر مما يرغب الإماراتيون الآن في تحمله.

لكن المسؤولين الإماراتيين الذين حاولت ” أسوشيتد برس” التواصل معهم للحصول على معلومات إضافية لم يردا.

الأكثر أهمية-بحسب الوكالة الأجنبية- أن الإمارات انسحبت من القاعدة رغم أنها وقعت عقد إيجار لمدة 30 عاما.

وتضم القاعدة ثكنات وحظائر للطائرات وأسيجة عبر المنشأة التي تبلغ مساحتها 9 كيلومترات مربعة.

وكانت هذه القاعدة قد شيدتها بداية إيطاليا خلال ثلاثينيات القرن الماضي القوة الاستعمارية في ذلك الوقت.

وعملت أبو ظبي على نشر دبابات ومدرعات متطورة من طراز “لوكلير” القتالية إضافة إلى مدافع هاوتزر ذاتية الدفع.

كما نشرت الإمارات في القاعدة مركبات قتالية مدرعة من طراز “بي إم بي-3”.

ولفتت “أسوشيتد برس” إلى أن طائرات هليكوبتر هجومية وطائرات مسيرة وطائرات أخرى شوهدت على مدرج نفس المطار.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.