تحريض وزير خارجية الإمارات على حماس يثير ضجة

 

أبو ظبي – خليج 24| قوبلت حديث وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان الذي حرض فيه على المقاومة وخاصة حركة “حماس” بغضب واسع.

وأعرب ابن زايد عن قلقه مما أسماها “التهديدات التي يشكلها المتطرفون حول العالم وعدم استجابة العديد من الدول لها”.

جاء حديث وزير خارجية الإمارات خلال مقابلة مع موقع اللجنة اليهودية الأمريكية.

وقال: “مؤسف أن تتردد الدول بشكل أكبر بالحديث عن كيانات مثل حماس أو حزب الله أو الإخوان المسلمين بطريقة أوضح”.

وأكمل ابن زايد: أنه “من المضحك أن بعض الحكومات تصنف الجناح العسكري فقط لكيان ما، وليس الجناح السياسي، على أنه إرهابي”.

وذكر أنه ذلك “في حين أن الكيان نفسه يقول إنه ليس هناك فرق”.

وتابع “بن زايد” أن هناك حاجة لما وصفه بتفكير استراتيجي بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأعرب عن أمله أن يساعد اتفاق “إبراهام” الموقع بين الإمارات وإسرائيل، في إلهام دول أخرى بالمنطقة لإعادة تصوّر المستقبل.

وقال إن التعاون في مجال المياه بين بلاده وإسرائيل نموذج لمجالات التعاون.

وأشار “ابن زايد” إلى أن للإمارات علاقات مع عديد الدول في جنوب شرق آسيا وشرق أفريقيا، وهذه الأسواق تفيد في تسويق المنتجات الإسرائيلية.

وأكد حرص بلاده على جعل علاقات التطبيع بين الإمارات وإسرائيل “علاقة شعبية”.

وكتب آلاف الناشطين مهاجمين الوزير الإماراتي الذين تساءلوا عن عدم إدانته لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

ودعا رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والعلاقات الخارجية في المجلس الوطني الاتحادي للإمارات علي النعيمي إلى “تحرير” الفلسطينيين من حماس.

وقال النعيمي إن “حقوق الشعب الفلسطيني وآماله سُلبت من قبل حماس لخدمة أجندات إيرانية”، وفق قوله.

ويأتي تصريح النعيمي في إطار تصعيد دولة الإمارات العربية المتحدة لحربها على فصائل المقاومة الفلسطينية عقب الحرب الأخيرة.

وجاء التصريح في إطار خطة وضعها كل من الإمارات وإسرائيل لسلب المقاومة الفلسطينية إنجازها في الحرب بما يتعلق بالقدس المحتلة.

وأضاف النعيمي أن “الحرب ضد التطرف الإيراني يجب أن تستمر”.

وشدد على أنه “لا رجوع عن الاتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان والمغرب”.

رغم أن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لم تعد في السلطة في واشنطن، بحسب النعيمي.

وادعى المسؤول الكبير في الإمارات “منذ الإعلان عن اتفاقيات أبراهام، رأينا أنه يمكن بناء جسور الثقة والاحترام”.

وأردف “نحن في الإمارات وضعنا الأسس، نحن بالفعل غيّرنا النظام التعليمي، ورواية الشخصيات الدينية، وأعددنا شعبنا لطرق السلام”.

وختم “نحن نريد للفلسطينيين أن يتمتعوا بما نتمتع به، وأن يحصلوا على ما يوجد لدينا، وخلق مستقبل أفضل للجيل الجديد”.

واستدرك النعيمي “لكن يجب أن نقوم بهذا معًا، مع جميع أصحاب المصالح في المنطقة”.

وذلك من المنظمات غير الحكومية إلى المدارس، القادة الدينيين والحكومات، لا يمكننا أن نقوم بهذا بمفردنا، بحسب المسؤول بالإمارات.

ويعتبر النعيمي من المساهمين بإبرام وتحقيق اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وقبل أشهر، أعُلن عن سقوط دولة الإمارات في مستنقع التطبيع مع إسرائيل رسميًا برعاية أمريكية.

وتعرضت القضية الفلسطينية لضربات قاسية من أبو ظبي.

وكان أبرزها: التخابر عليها وتسريب العقارات للمستوطنين وتشديد الحصار وقطع المعونات والتحريض عليها.

وتجاهل الإعلام الرسمي العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين خاصة في القدس المحتلة وقطاع غزة.

بينما ركز مشاهدون على احتفاء الإعلام الرسمي في الاجتماع بما يسمى “العيد الوطني لإسرائيل” وبتسويق التطبيع معها.

 

للمزيد| رئيس لجنة الدفاع بالمجلس الاتحادي بالإمارات يدعو ل”تحرير” الفلسطينيين من حماس

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.