تل أبيب- خليج 24| أصدرت الأجهزة الأمنية في إسرائيل تحذيرا عالي المستوى من جهود إيرانية مكثفة لشن هجمات ضد السياح الإسرائيليين في مناطق مختلفة من أنحاء العالم.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن رصدت الدوائر الأمنية في “إسرائيل” جهود إيرانية مكثفة لتنفيذ هجمات ضد السياح الإسرائيليين.
ولفتت إلى أن الأجهزة الأمنية تتوقع محاولة إيران مهاجمة السياح الإسرائيليين في أنحاء مختلفة من العالم.
وكشفت أن اعتقادا كبيرا بأن عملاء إيرانيين هم الذين وضعوا يوم الخميس الحقيبة المشبوهة في مطار بروكسيل الدولي.
وذكرت أن الهدف كان فحص الترتيبات الأمنية تمهيدا لتنفيذ هجوم محتمل ضد السياح الإسرائيليين.
لذلك حذرت السياح من هجمات قاتلة تستهدفهم خاصة في دولة الخليج (الإمارات والبحرين).
وكانت الدوائر الأمنية الإسرائيلية دعت مؤخرا الإسرائيليين لعدم زيارة الإمارات والبحرين بسبب مخاوف جدية من هجمات مسلحة.
وحذرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بشكل جدي من هجمات يخطط لها الحرس الثوري الإيراني تطال مصالح إسرائيلية في الإمارات.
ونقل موقع “وللا” العبري عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن الحرس الثوري مسؤول عن الهجوم على السفينة الإسرائيلية في خليج عمان الخميس الماضي.
الأكثر أهمية أن المسؤولين حذروا من هجمات إيرانية جديدة تطال مصالح إسرائيلية في منطقة الخليج وخاصة في الإمارات.
ووفق تقديرات أمنية إسرائيلية، فإن قائد “فيلق القدس” إسماعيل قاني يسعى إلى الانتقام من إسرائيل.
وذكرت أن هذا يأتي تماشيا مع حالة الاحتقان والغضب المتراكم في الوحدات داخل الحرس الثوري الإيراني.
وكشف المسؤولون عن نجاح جهاز (الموساد) الإسرائيلي مؤخرا بتعطيل عدة هجمات خطط لها الحرس الثوري ضد أهداف إسرائيلية.
وكانت وسائل إعلام عبرية كشفت قبل أسابيع عن قيام أجهزة الأمن في الإمارات باعتقال خلية تعمل لصالح إيران خطط لهجمات مسلحة.
وعن الهجوم على السفينة الإسرائيلية، ذكر موقع “وللا” أن القوات البحرية بالحرس الثوري الإيراني مسؤولة عن الهجوم على السفينة.
وحذر المسؤولون الإسرائيليون من ان الحرس الثوري يسعى للانتقام من اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني والعالم النووي محسن زادة.
وأكد المسؤولون وجود مؤشرات بتراكم التوتر في الوحدات الإيرانية بعد اغتيال سليماني وزادة.
وبحسب مسؤول أمني إسرائيلي فإن “من استهدف السفينة المملوكة لإسرائيلي لم ينوي إغراقها”.
إنما بعث بإشارة إلى إسرائيل حول نوايا طهران المستقبلية، هذا عمل متخصصين، بحسب المسؤول الإسرائيلي.
في السياق، كشفت “القناة 12” العبرية أن مسؤولين إسرائيليين كبار قالوا إن تل أبيب تفكر في رد مناسب على استهداف السفينة.
وشدد المسؤولون على أن الحادثة لن تمر مرور الكرام ولا يمكن السكوت عنها.
ويوم الخميس، كشفت مصادر أمنية خليجية مطلعة عن أن الانفجار الذي هز ميناء هز جبل علي بدبي كان نتيجة لاستهداف إيراني لسفينة إسرائيلية.
وأكدت المصادر أن صاروخًا إيرانيًا أصاب بشكل مباشر السفينة التي رست في ميناء جبل علي قبل وقت قصير من الاستهداف.
وأشارت إلى أن حريقًا اندلع على أحد أرصفة ميناء جبل علي في دبي بفعل الاستهداف الإيراني الذي تسبب بأضرار بالغة.
وسبق حادث استهداف السفينة هجمات إيرانية على مواقع أمريكية بها قوات إسرائيلية في العراق.
وذكرت المصادر أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أصيب بصدمة بالغة من نتيجة الاستهداف الذي أصاب السياحة في مقتل.
وبينت أن ابن زايد أمر بالتكتم على تفاصيل الحادثة وطلب الحديث عن أنه انفجار عرضي وليس ناجم عن استهداف خارجي.
ونبهت المصادر إلى أنه أمر بتكثيف الانتشار والحماية حول السفن في كافة موانئ الإمارات خشية تعرضها لاستهداف جديد.
وكان القائد العام لشرطة دبي عبد الله خليفة المري زعم أن السفينة خالية من أي واد مشعة على متنها.
وحاول التبرير بقول إن التقرير الأولي يشير إلى أنه كان بها 130 حاوية.
وبين أن منها ثلاثة تحوي مواد قابلة للاشتعال، معتقدًا أن الانفجار حدث في واحدة من هذه الحاويات الثلاث.
وأعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي أن السفينة كانت تستعد للرسو على أحد أرصفة ميناء جبل علي بعيدا عن الخط الملاحي الرئيسي له.
وأشار إلى أنه جرى السيطرة على الحريق في غضون 40 دقيقة دون وقوع وفيات أو إصابات.
وكان انفجار ضخم هزّ ميناء جبل علي في دبي، وسمع دويه في أرجاء المدينة.
ومؤخرا، حذرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بشكل جدي من هجمات يخطط لها الحرس الثوري الإيراني تطال مصالح إسرائيلية في الإمارات.
الأكثر أهمية أن المسؤولين حذروا من هجمات إيرانية جديدة تطال السياح الإسرائيليين في منطقة الخليج وخاصة في الإمارات.
ووفق تقديرات أمنية إسرائيلية، فإن قائد “فيلق القدس” إسماعيل قاني يسعى إلى الانتقام من إسرائيل باستهداف السياح.
وذكرت أن هذا يأتي تماشيا مع حالة الاحتقان والغضب المتراكم في الوحدات داخل الحرس الثوري الإيراني.
وكشف المسؤولون عن نجاح جهاز (الموساد) الإسرائيلي مؤخرا بتعطيل عدة هجمات خطط لها الحرس الثوري ضد أهداف إسرائيلية.
وكانت وسائل إعلام عبرية كشفت قبل أشهر عن قيام أجهزة الأمن في الإمارات باعتقال خلية تعمل لصالح إيران.
ولفتت إلى أن هذه الخلية خططت لشن هجمات ضد السياح الإسرائيليين في الإمارات.
وخلال أشهر قليلة، وصلت أعداد كبيرة من السياح الإسرائيليين إلى الإمارات عقب توقيع اتفاق التطبيع بين الجانبين.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=25990
التعليقات مغلقة.