تأهل 200 طالب للتنافس لتمثيل السعودية في أبرز الفعاليات العلمية الدولية

أعلنت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” ووزارة التعليم عن تأهيل 200 طالب وطالبة للتنافس على فرصة تمثيل المملكة في معارض ومسابقات علمية دولية مرموقة، مثل المعرض الدولي للعلوم والهندسة، الذي يُعد من أبرز الفعاليات العلمية في العالم.

وجاء الإعلان عن تأهل هؤلاء الطلاب خلال معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع” الذي يُنظم بهدف خلق بيئة تنافسية وإبداعية للباحثين العلميين من مرحلة ما قبل الجامعة.

وتم اختيار الطلاب من بين 480 مشاركاً في المعارض الإقليمية التي أُقيمت كجزء من المرحلة الرابعة من الأولمبياد، التي شهدت مشاركة واسعة هذا العام.

وسجلت النسخة الحالية من الأولمبياد الوطني 2025 رقماً قياسياً في عدد المشاركين، حيث بلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين 291,057 طالباً وطالبة، وهو أكبر عدد من المشاركين في تاريخ المسابقة.

ومن المتوقع أن يشهد النهائي التأهيلي لهذا الأولمبياد منافسة قوية، حيث سيُقام في مركز المؤتمرات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض خلال الفترة من 2 إلى 6 فبراير 2025.

كما أن الطلاب الذين تم اختيارهم سيتنافسون على تمثيل المملكة في مسابقات علمية دولية، ويُعد هذا الحدث فرصة فريدة لهم للتواصل مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات العلوم والهندسة.

ويعد برنامج الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع” أحد أوجه دعم المملكة المستمر للطلاب الموهوبين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ومن خلال هذا الحدث، يُتاح للطلاب فرصة لتطوير مهاراتهم العلمية والتقنية عبر التنافس مع أقرانهم على المستوى الوطني والدولي، مما يعزز من جاهزيتهم للمشاركة في معارض ومسابقات علمية عالمية مثل “المعرض الدولي للعلوم والهندسة”.

كما تتيح هذه الفعاليات للطلاب فرصة الحصول على التدريب والمشورة من نخبة من العلماء والخبراء، مما يسهم في صقل مهاراتهم في البحث العلمي والابتكار.

ويُعتبر برنامج “إبداع” أحد المشاريع المهمة التي تديرها مؤسسة “موهبة” ووزارة التعليم، والتي تهدف إلى اكتشاف ورعاية الموهوبين في المملكة، ومن خلال هذا البرنامج، يتم تقديم الدعم اللازم للطلاب الموهوبين من جميع أنحاء المملكة، بما يشمل التدريب المكثف والورش العملية والفرص البحثية، مما يعزز من تطورهم العلمي ويشجعهم على التفكير النقدي والإبداعي.

كما يعكس هذا الإنجاز الكبير التزام المملكة بتحقيق رؤيتها الطموحة في دعم الابتكار العلمي والتقني، والمساهمة في تقديم أجيال جديدة من العلماء والمخترعين القادرين على المنافسة في الساحة العالمية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.