تأشيرة خليجية “شبيهة بالشنغن” معتمدة من جميع دول مجلس التعاون الخليجي الستة

وافق جميع أعضاء مجلس التعاون الخليجي الستة على اعتماد تأشيرة سياحية موحدة تهدف إلى تعزيز السياحة في جميع أنحاء المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة وزير الداخلية العماني السيد حمود بن فيصل البوسعيدي في مسقط اليوم الأربعاء.
ووافق الحاضرون في الاجتماع، الذين يمثلون الدول الأعضاء الست، على مبادرة تأشيرة موحدة بهدف تسهيل حركة المقيمين والسياح داخل المنطقة.
ومن المتوقع ألا تسهل التأشيرة السفر عبر دول مجلس التعاون الخليجي الست فحسب، بل ستجذب أيضًا السياح وتحتفظ بهم داخل المنطقة.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، إن مشروع التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي يقف بمثابة شهادة على الإنجازات الجماعية لمجلس التعاون، مشيدا بالمبادرة باعتبارها علامة بارزة تستحق الثناء في تاريخ المجلس.
وقد ردد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، نفس المشاعر الشهر الماضي ، وكشف عن موافقة وزراء السياحة بالإجماع على خطة التأشيرات.
وقال “تعد هذه المبادرة جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية السياحة لدول مجلس التعاون الخليجي 2030، والتي تهدف إلى رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي (الناتج المحلي الإجمالي) من خلال زيادة السفر بين دول مجلس التعاون الخليجي وارتفاع معدلات إشغال الفنادق، وتحويل دول مجلس التعاون الخليجي إلى وجهة عالمية بارزة للسياح الإقليميين والدوليين” .
ومن المقرر تنفيذ المبادرة بين عامي 2024 و2025، مما يسمح بالمواءمة مع الأطر التنظيمية الداخلية لكل دولة عضو.
ومن المتوقع ألا تسهل التأشيرة السفر عبر دول مجلس التعاون الخليجي الست فحسب، بل ستجذب أيضًا السياح وتحتفظ بهم داخل المنطقة في خطوة من المتوقع أن تعزز التكامل الاقتصادي.
بالإضافة إلى ذلك، أطلق الوزراء المرحلة الافتتاحية لمشروع ربط المخالفات المرورية إلكترونيًا في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، مما يمثل خطوة مهمة في التعاون الإقليمي في مجال إنفاذ القانون.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.