بينيت يصفع الإمارات والبحرين ويمتنع عن الاحتفال بالذكرى الأولى لاتفاقيات التطبيع

تل أبيب- خليج 24| يمتنع رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت عن الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لإبرام اتفاق التطبيع مع كل من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.

وقال الصحفي باراك رافيد في موقع “والا العبري” تم “قبل عام بالضبط التوقيع على اتفاقيات “أبراهام” مع الإمارات والبحرين بالبيت الأبيض”.

أضاف “المثير للدهشة أن الشخص الذي لم يعلق على الحدث حتى الآن هو رئيس الوزراء نفتالي بينيت”.

وكشف رافيد “عندما اتصلت بمكتبه في الأيام الأخيرة، قيل لي إنه لم يتم التخطيط لأي شيء خاص ببينيت للاحتفال بالذكرى السنوية للاتفاقيات التاريخية”.

وكانت الإمارات والبحرين تأملان في عقد احتفالات واسعة بالذكرى السنوية الأولى للاتفاق.

وفي أغسطس الماضي، أعلن نائب وزير خارجية البحرين عبد الله بن أحمد آل خليفة عن إقامة احتفال كبير في ذكرى توقيع اتفاق التطبيع منتصف شهر سبتمبر.

وقال نائب وزير خارجية البحرين خلال زيارته إسرائيل إن “هناك تحضيرات جارية لإقامة حفل كبير مع إسرائيل”.

وأوضح أن هذا الحفل سيقام في الذكرى الأولى لتطبيع العلاقات بين البلدين منتصف سبتمبر المقبل.

ونقلت القناة الإسرائيلية الرسمية (كان) عنه قوله “تم التخطيط لحدث واسع النطاق للاحتفال بالذكرى السنوية للاتفاقات الإبراهيمية”.

وأضاف نائب وزير خارجية البحرين “من المستحيل ترك يوم 15 سبتمبر يمر على هذا النحو، يجب أن نحتفل”، وفق قوله.

وادعى أن البحرين وإسرائيل حققتا منذ توقيع اتفاق التطبيع في سبتمبر 202 “الكثير”.

وتباع “نعتقد دائما أن العمل عن كثب مع دول المنطقة وبناء الجسور من أجل السلام والازدهار هو السبيل للمضي قدما”.

ووفق آل خليفة “فهذا يعكس رؤية ملك البحرين، فأمامنا طريق طويل لنقطعه”.

وأكمل “لقد حاولنا معرفة المزيد عن الشعب اليهودي وندرك أن هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به، حسبما قال.

في السياق، وعد نائب وزير خارجية البحرين بتدشين رحلات مباشرة العام المقبل 2022 لشركة الطيران الوطنية “جولف إير” لإسرائيل.

من ناحية أخرى، اعتبر أن إيران تمثل تهديدا مشتركا لكل من البحرين وإسرائيل.

ورأى أن العلاقات التي أقيمت مع تل أبيب منذ توقيع اتفاقيات التطبيع يمكن أن “تساعد تماما” في هذا الصدد.

كما هاجم آل خليفة بشدة الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015.

وقال إنه “أدى فقط إلى تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط وخلق الفوضى”.

وأضاف “كنا نتمنى أن يفتح الاتفاق صفحة جديدة في المنطقة، لكن ما حدث هو عكس ذلك تماما”.

وأردف نائب وزير خارجية البحرين “من شأنه أن يؤجج الأزمة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويزيد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا”.

كما يمكن أن “يؤدي إلى الكراهية والتطرف في العديد من المناطق في جميع أنحاء الشرق”، بحسب آل خليفة.

وتابع “في أي أزمة نشأت في الشرق الأوسط، يمكننا أن نشير إلى تورط إيران ومبعوثيها”.

ووفق آل خليفة “لقد ركز الاتفاق النووي فقط على القضية النووية، لكنه تجاهل القضايا الأخرى التي تهم المنطقة الصواريخ الباليستية وسلوك طهران العدواني”.

وذكر أن المنامة “رصدت محاولات إيران المتكررة للتدخل بشؤوننا الداخلية بدعم المتطرفين والتورط بتهريب الأسلحة والمتفجرات والمخدرات”.

كما اتهم طهران بإحداث “مخاطر حقيقية لأمن واستقرار البحرين بحيث قتل العشرات من المدنيين وعناصر الأمن وجرح الآلاف بالنزاعات الداخلية”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.