بمساندة فرنسية.. السعودية تخطط للسيطرة على البيانات السيادية

 

باريس – خليج 24| قال موقع Intelligence Online الاستخباراتي إن الحلول التقنية السحابية الفرنسية وتكنولوجيا الفضاء على جدول زيارة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية “عبدالله بن عامر السواحة” لفرنسا.

وأوضح الموقع الفرنسي أن السواحة أجرى بزيارته لباريس قبل أيام محادثات مع رؤساء الصناعة بهذين القطاعيين، ولقاءات مع مسؤولين فرنسيين.

وذكر أنه وبعد أيام قليلة من زيارة وزير خارجية السعودية رجل الأعمال بصناعة الدفاع فيصل بن فرحان آل سعود إلى باريس في يوليو الماضي.

وبين الموقع أن دور “السواحة” جاء، إذ أجرى زيارة للعاصمة الفرنسية بداية أغسطس/آب.

و”السواحة” مدير تنفيذي سابق في شركة “سيسكو” السعودية، وهو شخصية مقربة للغاية من ولي العهد “محمد بن سلمان”.

ويشغل منصب عضو في مجلس إدارة مؤسسته الشخصية “مسك الخيرية” وعضو في إدارة مشروع مدينة “نيوم” المستقبلية.

وكشف الموقع عن أن هدف زيارة “السواحة” تأسيس تعاون تكنولوجي جديد بين الرياض وباريس.

لكن على الهامش، أبدى السعوديون اهتماما كبيرا بالحلول التقنية السحابية الفرنسية باجتماعات مع شركة “أو في إتش” الفرنسية وشركة الاتصالات الفرنسية “إلياد”.

وقال إن الرياض تتطلع إلى تعزيز مراكز البيانات والخدمات السحابية لديها لتكون قادرة على التعامل مع البيانات السيادية.

وذكر أن السعودية تمضي قدما به مع شركتي “سيسكو” و”مايكروسوفت”، لكنها لم تستبعد العمل مع شركات غير أمريكية.

وأشار الموقع الفرنسي إلى أن بعض البيانات السيادية لا تعتمد على مورد واحد.

وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية إن شركة جوجل الشهيرة تعلن عن خطة بناء كابل بحري للألياف الضوئية بين إسرائيل والسعودية.

وذكرت الصحيفة أن المشروع الجديد الذي يأتي في ظل عدم إعلان رسمي يربط إسرائيل في السعودية.

وبينت أن “نظام رامان“ يربط إسرائيل في السعودية والأردن وصولاً للهند.

وكشفت صحيفة إسرائيلية شهيرة عن مشروع جديد يربط المملكة العربية السعودية و”إسرائيل” يمر في طريقه عبر سلطنة عمان.

وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن المشروع سيعلن عنه وزير الاتصالات الإسرائيلي يوعاز هاندل وشركة غوغل.

وأشارت إلى أنه عبارة عن مشروع زرع ألياف تحت الماء سينطلق من إيطاليا وصولا إلى الهند لربط السعودية وإسرائيل.

وبينت أن مشروع الألياف البصرية بعنوان “الكابل الأزرق” بات محور إعلان هاندل مع ممثلي غوغل خلال يومين.

وذكرت الصحيفة أنه يتألف من 16 زوجا من الألياف، وبه قدرة هائلة على نقل البيانات.

ونبهت إلى أنه سيحسن اتصال إسرائيل الرقمي مع العالم الخارجي بشكل كبير.

وقالت إنه لا يقل أهمية على غرار خط أنابيب النفط بين عسقلان وإيلات الذي يربط بين البحر المتوسط وخليج إيلات.

ونوهت إلى أنه من هناك سيستمر نحو إلى السعودية، ثم سلطنة عمان، وصولًا إلى الهند لاحقًا.

وتوقعت الصحيفة استمرار مد الكابل الأزرق حوالي ثلاث سنوات، وهو جزء من مشروع Google العالمي”.

وذكرت أن ذلك مع مشروع Sparkle لترقية الخدمات التي يقدمها لسكان الكرة الأرضية، وربط قارتي أوروبا وآسيا.

يشار إلى أن السعودية وافقت سابقًا على تحليق الطائرات الإسرائيلية في أجوائها.

ونشر حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية صورة لإسرائيلي في “قلب السعودية”، على حد وصف الحساب.

وتوسط الإسرائيلي مجموعة من مواطني السعودية في إحدى مناطق المملكة.

وأرفق الحساب الصورةَ بسؤال “ما رأيكم بهذه الصورة لإسرائيل مع اصدقائه السعوديين؟”.

وهذه ليست الزيارة الأولى من قبل إسرائيليين إلى السعودية، حيث زارها قبل أشهر مجموعة إسرائيليين.

وشارك هؤلاء في مسابقات “رالي دكار” التي عقدت في المملكة في يناير الماضي.

وكشف الفريق الإسرائيلي الذي شارك في مسابقات “رالي” دكار في السعودية هوية شخصية رفيعة المستوى استقبلتهم.

ونقل موقع “كالكاليست” الإسرائيلي العبري عن المتسابق أفيف كادشاي قوله إن وزير الرياضية في السعودية عبد العزيز بن تركي كان باستقبالنا.

وفي تفاصيل المشاركة، ذكر كادشاي “حتى اللحظة الأخيرة لم نكن نعرف ما إذا كان بإمكاننا المنافسة”.

وأردف “تمكنوا من نقلنا على متن رحلة إلى السعودية ، لكننا تلقينا تأشيرات الدخول فقط في مطار جدة”.

ولفت المتسابق الإسرائيلي إلى أنهم تلقوا رسالة واضحة من السلطات السعودية من خلال منظمي السباق.

وتتضمن هذه الرسالة “عدم وضع أي أعلام على السيارات أو أي ذكر لإسرائيل”.

وأكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية اليوم مشاركة سائقين إسرائيليين في سباق “رالي دكار” بالرياض.

وأوضحت أن المشاركة تمت رغم الحظر المفروض على دخول الإسرائيليين إلى المملكة.

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن المتسابقين الإسرائيليين داني بيرل وشارلي غوتليب شاركا في السباق على أنهما يمثلان بلجيكا.

ولفتت إلى أنهما لم يرتديا أي رموز محددة تشير إلى أنهما من إسرائيل.

وبينت “تايمز أوف إسرائيل” أن 3 متسابقين إسرائيليين آخرين هم أفيف كادشاي ويزهار أرموني وماعوز فيلدر شاركوا أيضا.

وذلك تحت فريق (CRV) الذي يرفع علم الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن سائقين إسرائيليين آخرين دخلا إلى السعودية بجوازاتهم الإسرائيلية.

وأوضحت أنهما شاركا تحت رعاية شركة (MYHERITEGE) المحلية المتخصصة في مجال الاختبارات الجينية.

وكشفت عن مرافقة الفريق الإسرائيلية باحثة من معهد “عزري” لدراسات الخليج في جامعة حيفا تدعى نيريت أوفير.

ونشرت أوفير على حسابها في “تويتر” صورا لها مع الفريق الإسرائيلي.

كما نشرت أوفير صورة مع المتسابق السعودي صالح السيف.

وكشف مسؤول إسرائيلي سابق عن مشاركة فرق إسرائيلية في سباق “رالي دكار” في السعودية .

ونشر جاي معيان مستشار رئيس حكومة الاحتلال السابق آرئيل شارون فيديو على صفحته في موقع تويتر وأرفقه بالتعليق التالي:

“لأول مرة وفد رياضي من إسرائيل بالسعودية يشترك في سباق رالي دكار”.

وأضاف هذا “يوم للتاريخ! الرياضة في خدمة السلام بين عيال العمومة”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أعضاء فريقين إسرائيليين دخلوا الرياض بجوازات سفرهم الإسرائيلية وبعلم السلطات“.

ولفت إلى أن هذا الأمر تم على الرغم من أنه يتعارض مع القوانين المملكة.

وذكر معيان في تدوينه أخرى أسماء أعضاء الطاقم الإسرائيلي الذين وصلوا إلى السعودية بجوازات سفرهم الإسرائيلية.

 

للمزيد| “الكابل الأرزق”.. السعودية تفتح الطريق لإسرائيل لمد أذرعها في المنطقة

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.