أبو ظبي – خليج 24| احتفت وسائل الإعلام المختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة بنجاح البلاد في الدخول إلى موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية.
وقال مراقبون إن دخول الإمارات موسوعة غينيس لم يكن بفعل “إنجاز” رياضي نوعي يُسجّل بتاريخ البلاد.
وأشاروا إلى أنه كان بعد “نجاحها” في “صنع” أكبر ميدالية في العالم.
وحملت الميدالية الإماراتية الأكبر في العالم اسم “الفرسان”، وفق موقع “هدف نيوز” الرياضي.
ويتجاوز وزن الميدالية 68.5 كيلو جرام، بمساحة 2.56 متر مربع.
ويبلغ طول الميدالية 160 سم، وعرضها 160 سم ، وجاءت بعمق 7.4 سنتمتر.
وصنعت ميدالية الإمارات من معدن” الستنلي ستيل” المطلي بالذهب النقي وزُيّنت بنقش “شعار الفرسان”، مع شريط خارجي بطول 4 أمتار.
اللافت أنّ وسائل الإعلام الإماراتية احتفت بشكل كبير بهذا “الإنجاز”، وخصّصت له مساحة واسعة من تغطيتها.
وأكد مراقبون أن هذا يعكس هذا “الشو الإعلامي” الإماراتي.
نبهوا إلى أنها محاولة الجهات الرياضية المسؤولة بالبلاد التغطية على حقيقة فشلها بتحقيق أي نجاح حقيقي يُذكر.
وبين المراقبون أن ذلك سواء على صعيد المنتخب الوطني أو الأندية.
الإعلان عن “الإنجاز” بالدخول إلى موسوعة غينيس جاء بعد أيام قليلة من كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن مدى التراجع الذي أصاب الكرة الإماراتية.
فعلى سبيل المثال، كشف الاتحاد الآسيوي عن تراجع الدوري الإماراتي للمحترفين، “دوري الخليج العربي” في ترتيب الدوريات الآسيوية.
وهوى الدوري الإماراتي إلى المركز 11 في آخر تصنيف للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لدوريات القارة الصفراء.
لكن هذا التقهقر جاء في ظل تراجع نتائج وأداء الأندية الإماراتية على المستوى القاري.
نتيجة لهذا التراجع بات الدوري الإماراتي يقبع في أدنى ترتيب له منذ تطبيق الاتحاد الآسيوي لنظام تنصيف الدوريات.
وأفادت وسائل إعلام محلية بتراجع المنتخب الإماراتي قائمة أفضل المنتخبات الآسيوية لعام 2021.
وجاء “منتخب الأبيض” في المركز الـ74 عالميًا، برصيد 1326 نقطة.
كما لا يزال جاء الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يغرق في أزمات متتالية.
وفشل الاتحاد في التوصّل إلى حلول فعّالة تنقذه وتنقذ اللاعبين من الكوارث التي ضربت المنتخب الوطني والأندية الإماراتية على السواء.
وعقد الاتحاد قبل أيام ورشة عمل لمكافحة ظاهرة “المنشطات”.
الورشة جاءت بعد أسابيع قليلة من عقده ورشة عمل لمكافحة انتشار ظاهرة “السماسرة” كوكلاء للاعبي كرة القدم في دوري المحترفين.
ويتساءل المشجّع الإماراتي عن جدوى اللهاث للدخول في موسوعة غينيس للأرقام القياسية في ظل هذه الكوارث التي تضرب الرياضة بالبلاد.
ويطالب المشجّعون باستثمار هذه الأموال والطاقات وتوجيهها لتحقيق الإنجازات الحقيقية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=14010
التعليقات مغلقة.