بذكراها الـ10.. هكذا سرق اللص الإماراتي “ثورة 25يناير” في مصر

 

القاهرة – خليج 24| يوافق يوم 25 يناير من كل عام الذكرى العاشرة للثورة المصرية “ثورة 25 يناير” التي وجهت أصابع الاتهام إلى اللص الإماراتي بقتلها في مهدها.

وانتصرت إدارة الجماهير في “ثورة 25 يناير” التي انطلقت عام 2011 وانتهت بتنحي الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك.

ودشن نشطاء وسم “ثورة_25يناير” الذي تصدر قائمة أعلى الوسوم تداولًا عبر موقع تويتر، ناقمين من اللص الإماراتي .

وغرد هؤلاء بمنشورات تحمل ذكريات من الثورة المصرية كنقطة تحول تاريخية بمجرى الحياة السياسية والاجتماعية.

وعلق آخرون عن أن مصر تواجه ذات المشكلات لا عانى منها الشعب المصري.

وركزوا على الدور الإماراتي الذي لعبه ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد مع عبد الفتاح السيسي لإنجاح انقلابه.

وكشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن فضائح في تقرير بعنوان “الإمارات تضخ أموالًا لتهميش دور الإسلام السياسي في المنطقة”.

وأكد أن الدور الإماراتي تعدى ضخ الأموال الطائلة بغية إجهاض الربيع العربي، وتهميش دور الإسلام السياسي بالمنطقة.

ونبهت إلى أن أحد أسوأ أدوار الإمارات يتمثل بمحاربة الإسلام في الحياة العامة في البلاد العربية.

وركزت على محاولات قتل قطار ثورات الربيع العربي بضخ أموال طائلة لتهميش الإسلاميين.

ونشرت الصحيفة دلائل تؤكد تورط الرجل الإماراتي في مخطط إسقاط الثورة المصرية.

وأسفر الدعم بإسقاط محمد مرسي من السلطة ليتربع الجنرال عبد الفتاح السيسي وينهي آمال المصريين بحكم مدني.

جاء ذلك بعد عام واحد من بدء الفترة الرئاسية لمرسي عقب ثورة 25 يناير2011.

وقال مراقبون إن الإمارات ومنذ الوهلة الأولى لم ترد تصديق قيام شرعية لقوة إسلامية منتخبة انتخابًا ديمقراطيًا في مصر أو غيرها من دول الربيع العربي.

وأكدوا أن ملامح التوجهات الخارجية لجمهورية مصر إبان حكم د مرسي شكلت تغييرًا في خارطة الفاعلين الإقليمين وتبدلًا في المواقع.

وأشاروا إلى أن ذلك أثر عمومًا على المحاور السياسية القديمة ما دفع الإمارات لاعتبارها تهديدًا لمصالحها الجيوسياسية في المنطقة.

وبدأ دعم الانقلاب –وفق هؤلاء- بمِنح إماراتية لمصر تجاوزت 52 مليار دولار منذ يوليو 2013 وحتى منتصف 2018.

وساهم ذلك بخلق اضطرابات محلية بغية دفع السلطة العسكرية للسيطرة على السلطة التي تُدر عليهم أرباحاً من دول الخليج، وأبرزها أبو ظبي.

خلال سنوات الانقلاب العسكري وبقاء الرئيس المصري محمد مرسي في السجن عمل الدور الإماراتي على دعم السلطات العسكرية.

وسعى من وراء ذلك إلى إقصاء القوى الإسلامية من المشهد الاجتماعي والسياسي المصري، واعتبار حركة الإخوان المسلمين حركة إرهابية.

كما دفعت بملايين الدولارات والمدرعات والأسلحة الحية والذخيرة، بينها دورها الكبير بفض اعتصام رابعة العدوية وقتل مئات المعتصمين.

شمل الدعم الإماراتي للنظام ضد شعبه بتحجيم قوى الحراك الثوري بإنكار حقهم في التجمع أو رفض أفكارهم أو تنظيم المظاهرات.

وتضمن الاعتراف بالانقلاب دوليًا عبر جماعات ضغط ومستشارين سخرتهم لسنوات الماضية لدعم النظام

لكن الأمر خرج للعلن منتصف مارس 2019 حين كشفت محكمة جنايات القاهرة المصرية عن وثائق “سرية” لتمويل الإمارات مجموعة معارضة في عهد مرسي.

وتتضمن “محاضر وتقارير رسمية” من “جهات الأمن” أفادت بأن “مراقبات هواتف” والتحريات والمحاضر كشفت أن الإمارات وسفارتها مولت “تشكيلات لتنفيذ مشاريع ممنهجة، غرضها إحداث الفوضى، والتعدي على قوات الشرطة”.

وقبيل ساعات من إعلان وفاة مرسي التي تعاديه أبو ظبي، كان وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد يجتمع مع السيسي.

وفور إعلان السيسي بيان انقلابه على مرسي يوم الثالث من يوليو 2013، غرد بن زايد مزهوًا قائلًا: “مبروكة يا أم الدنيا”.

مجلة الإيكونومست الأمريكية كشفت بأبريل 2018 عن دعم إماراتي بملايين الدولارات لما عُرفت بالمعارضة الشعبية ضد مرسي.

وقالت إن هذه الملايين مرت عبر بوابة وزارة الدفاع المصرية، التي كان يرأسها آنذاك السيسي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.