بتحريض الإمارات.. وزير داخلية الجزائر يفتح تحقيقا بالحرائق: مرتكبوها حاقدون

الجزائر- خليج 24| أعلن وزير داخلية الجزائر كمال بلجود عن فتح تحقيق بإشعال عشرات الحرائق التي ارتكبها “حاقدون”، ملمحا إلى أن هؤلاء أشعلوها بتحريض دولة خارجية، بإشارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد وزير داخلية الجزائر أثناء معاينته مخلفات الحرائق بمدينة تيزي وزو أنه “لا يستبعد العمل الإجرامي وراء تلك الحرائق”.

وقال إن “أيادي تخريبية تقف وراء 31 حريقا بـ14 ولاية أسفرت عن استشهاد 5 مواطنين جزائريين”.

وشدد على أن مرتكبي هذا الحرائق “أشخاصا لديهم حقد على الجزائر”.

وأكد أنه “من المستحيل اندلاع هذا الكم من الحرائق في وقت واحد”.

وأضاف “أمرنا مصالح الأمن بفتح تحقيقات لمعرفة ملابسات اندلاع هذه الحرائق”.

وأشار وزير داخلية الجزائر إلى أنهم جندوا كل الإمكانيات المادية المتاحة، ومنها إمكانيات الولايات المجاورة لإخماد الحرائق.

وأوضح أنّ الأولوية حاليا هي حماية المناطق السكنية وأرواح المواطنين التي تعمد مشعلوها أن تكون قرب المنازل.

ولقي 5 مواطنين جزائريين مصرعهم وأصيب عدد آخر بجراح في الحرائق التي أشعلت بشكل متعمد في عدة محافظات بتحريض من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكدت وسائل إعلام جزائرية وفاة 5 أشخاص في محافظة تيزي وزو وسط البلاد بسبب الحرائق المتزامنة التي تم إشعالها.

وأكد محافظ الغابات بمحافظة تيزي وزو 100 كيلومتر شرق الجزائر العاصمة أن الحرائق مفتعلة وغير طبيعية.

وعرفت محافظة تيزي وزو بأكبر عدد من بؤر الحرائق والأكثر تضررا.

ووصف المحافظ الحرائق ب”الخطيرة”، مؤكدا أنها مفتعلة وغير طبيعة.

وقال في تصريح للتلفزيون الحكومي “تم اختيار يوم عرف أن درجة الحرارة ستكون مرتفعة خاصة وأن نشرة خاصة قد صدرت منذ أيام”.

وأوضح محافظ الغابات بمحافظة تيزي وزوا بالجزائر أن النشرة حذرت من ارتفاع درجة الحرارة وساهم بانتشارها هبوب الرياح.

ولفت إلى أن الأماكن التي اندلعت فيها ألسنة اللهب تم اختيارها بـ”عناية” وبعملية شيطانية، وفق قوله.

https://www.facebook.com/cfto15/videos/220692986646030/?__so__=watchlist&__rv__=video_home_www_playlist_video_list

وقبل أيام، كشف ضابط كبير في جهاز المخابرات بالجزائرية لموقع “خليج 24” عن مخطط خبيث وخطير تنفذه دولة الإمارات داخل البلاد.

وأكد الضابط الكبير أن لدى المخابرات الجزائرية تفاصيل دقيقة عن المخطط الذي تنفذه دولة الإمارات جنوب البلاد مستغلة أزمة البطالة.

ولفت إلى أن هذا المخطط دفع الرئيس عبد المجيد تبون إلى التحذير منه قبل يومين، بهدف ضرب استقرار الجزائر.

وبين جهاز المخابرات أطلع المجلس الأعلى للأمن في الجزائر باجتماع عقد يوم الأربعاء على تفاصيل المخطط الذي تقوده الإمارات.

وشارك الرئيس عبد المجيد تبون في الاجتماع الذي بحث عدة قضايا مهمة بينها المخطط الخبيث والأوضاع في تونس.

وكشف الضابط أن دولة الإمارات تقوم عبر أبواقها بنشر جملة من الأخبار الكاذبة والمضللة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وبين أن هدف الهجمات التي تنفذها أذرع الإمارات الإعلامية هو التهويل من الأوضاع في الجزائر ودفع البلاد نحو عدم الاستقرار.

ونبه إلى أن المخطط يقوم على التحريض ضد الجزائر، بهدف دفع شبان ناقمين على الأوضاع لإحداث تخريب في البلاد.

الأكثر خطورة-بحسب المصدر- أن الإمارات تقوم بالتحريض للقيام بإشعال حرائق في الغابات.

وأكد أن الأجهزة الأمنية قامت باعتقال عدد من الشبان الذين قاموا بذلك بالأيام الماضية، وتبين أنهم أشعلوا الحرائق بعد تحريضهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

لذلك تقرر خلال الاجتماع الأمني الرفيع في الجزائر- وفق الضابط- الضرب بيد من حديد على يد هؤلاء وتشديد العقوبات ضدهم.

وكشف عن تكليف أعضاء المجلس الأعلى للأمن باستحداث قطب جزائي جديد مكلف بمتابعة الجرائم السيبرانية ومكافحتها.

والأسبوع الماضي، شنت الجزائر حربا على قناة “العربية” المملوكة للسعودية وتبث من الإمارات بسبب ممارستها التضليل والتلاعب الإعلامي.

وأعلنت السلطات قبل 10 أيام عن سحب اعتماد قناة “العربية” السعودية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن وزارة الاتصال قولها “قررت وزارة الاتصال اليوم السبت سحب الاعتماد الممنوح لممثلية القناة التلفزيونية العربية”.

وأوضحت أن “قرار سحب الاعتماد راجع إلى عدم احترام هذه القناة لقواعد أخلاقيات المهنة وممارستها للتضليل الإعلامي والتلاعب”.

في حين لم يتحدث البيان عن واقعة بعينها من قبل قناة “العربية” السعودية.

يشار إلى أن العديد من الدول قامت بمنع القناة من العمل من أراضيها بسبب ممارستها التحريض والتضليل.

وتعمل القناة على تنفيذ أجندة كل من السعودية ودولة الإمارات بهدف بث الفرقة والسموم ومحاولة تأليب الشارع.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.