بالصور| مستشار ملك البحرين يحتفل بأول “صلاة يهودية”: لحظة تاريخية

المنامة- خليج 24| احتفل مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية خالد بن أحمد آل خليفة بأول “صلاة يهودية” تعقد في المنامة.

ونشر مستشار ملك البحرين صورا لأول “صلاة في كنيس يهودي في البحرين منذ العام 1947″، وفق قوله.

واعتبر آل خليفة في تغريده على حسابه الرسمي في موقع “تويتر” أن هذه تعد “لحظة تاريخية”.

وكتب مستشار ملك البحرين “صلاة السبت وتراتيل التوراة تعود إلى الكنيس اليهودي العتيق في قلب المنامة القديم لأول مرة منذ 1947”.

وقال “لحظة تاريخية لأبناء البحرين اليهود وتاريخ يتجدد للتعايش الوطني في مملكتنا الغالية”.

وقبل أيام، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن مملكة البحرين ستفتتح سفارتها قريبا في (تل أبيب).

وذكر المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أن البحرين والمغرب ستفتتحان سفارتين في (تل أبيب) قريبا.

غير أن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية لم يحدد موعد افتتاح سفارتي البحرين والمغرب.

وأوضح أن البحرين ستفتتح سفارتها قريبًا.

في حين ستقوم المغرب برفع مستوى التمثيل من مكتب اتصال إلى سفارة.

والأسبوع الماضي، أكدت صحيفة إسرائيلية أن قطار التطبيع مع مملكة البحرين يسير بوتيرة بطيئة بسبب الرفض الشديد لسكانها.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن البحرين التي تعد ثاني دولة تنضم لقطار التطبيع مع إسرائيل “يبدو أن الأمور تتقدم بوتيرة أبطأ”.

وأضافت “لكن الاتجاه صحيح”.

وأوضحت أنه “يمكن الافتراض أن الوتيرة الأبطأ ترجع إلى حقيقة أن سكان البلاد لديهم أغلبية مسلمة شيعية متأثرة بشدة بإيران”.

وأكدت أن غالبية سكان المنامة يعارضون خطوة التطبيع مع إسرائيل.

ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في 11 أيلول سبتمبر 2020 دخول مملكة البحرين لنادي المطبعّين.

تسارعت المواقف الشعبيّة والسياسية البحرينية الرافضة لاتفاق التطبيع مع إسرائيل.

وشعبيا وجدت قطاعات واسعة من البحرينيين في وسائل التواصل الاجتماعي ميداناً للتعبير عن الرفض.

وتصدّر وسم “#بحرينيون_ضد_التطبيع” قائمة الوسوم الشائعة بحرينيّاً، بعد أنّ أُغلقت بوجههم مساحات التعبير على الأرض.

وذلك بفعل السياسات القمعيّة التي يتبعها النظام البحريني مدعوماً بدول مجلس التعامل الخليجي والمتواصلة منذ انتفاضة 14 فبراير 2011 الشعبيّة.

وطالبت حينها بتغيير ديمقراطي في البلاد.

كما جاء رفض على المستوى السياسي، حيث أصدرت نحو 17 جمعية سياسية بحرينية بياناً مشتركاً.

وقالت فيه “الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في مملكة البحرين تؤكد مجدداً تمسكها بثوابت الشعب من القضية الفلسطينية العادلة”.

وأكدت أيضا التمسك بنصوص الدستور الذي يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني وبالإجماع العربي والإسلامي الرسمي والشعبي الرافض للتطبيع مع هذا الكيان المجرم”.

كما أكدت الجمعيات أن “إبرام الاتفاق المذكور مع دولة العدو الصهيوني، ليس فقط ألا يمثل إرادة الشعب البحريني”.

وأردفت “بل إنه أيضاً مخالف لدستور المملكة الذي ينص في مادته الأولى فقرة “د” بأن الشعب مصدر السلطات”.

أيضا أوضحت أن الاتفاق المعلن عنه مخالف لمواد القانون رقم 5 لسنة 1963 الذي يجرّم التطبيع مع العدو الصهيوني”.

في حين، أعلن نائب وزير خارجية مملكة البحرين عبد الله بن أحمد آل خليفة عن إقامة احتفال كبير في ذكرى توقيع اتفاق التطبيع منتصف شهر سبتمبر المقبل.

وقال نائب وزير خارجية البحرين الذي يزور إسرائيل إن “هناك تحضيرات جارية لإقامة حفل كبير مع إسرائيل”.

وأوضح أن هذا الحفل سيقام في الذكرى الأولى لتطبيع العلاقات بين البلدين منتصف سبتمبر المقبل.

وأجرى زيارة إلى إسرائيل استمرت 4 أيام متواصلة.

ونقلت القناة الإسرائيلية الرسمية (كان) عنه قوله “تم التخطيط لحدث واسع النطاق للاحتفال بالذكرى السنوية للاتفاقات الإبراهيمية”.

وأضاف “من المستحيل ترك يوم 15 سبتمبر يمر على هذا النحو، يجب أن نحتفل”، وفق قوله.

وحول علاقات البحرين وإسرائيل، كشف آل خليفة أن أول سفير للمنامة خالد يوسف الجلاهمة سيصل قريبا إلى إسرائيل.

وأردف “وصل بالفعل فريق من الدبلوماسيين إلى إسرائيل لتمهيد الطريق لوصول الجلاهمة”.

وعن أهداف زيارته إلى إسرائيل، قال نائب وزير الخارجية “نأتي إلى هنا برسالة سلام وازدهار”، وفق ادعائه.

وادعى أن البحرين وإسرائيل حققتا منذ توقيع اتفاق التطبيع في سبتمبر 202 “الكثير”.

وتباع “نعتقد دائما أن العمل عن كثب مع دول المنطقة وبناء الجسور من أجل السلام والازدهار هو السبيل للمضي قدما”.

ووفق آل خليفة “فهذا يعكس رؤية ملك البحرين، فأمامنا طريق طويل لنقطعه”.

وأكمل “لقد حاولنا معرفة المزيد عن الشعب اليهودي وندرك أن هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به، حسبما قال.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.