بالأرقام.. إيران: الإمارات في طليعة الدول المستوردة لبضائعنا

طهران- خليج 24| كشفت أرقام وإحصائيات رسمية أعلنتها إيران أن دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة الدول المستورة للبضائع الإيرانية.

وتأتي هذه الأرقام رغم مزاعم الإمارات أنها تحارب إيران وتقف إلى جانب المملكة العربية السعودية في التصدي لتطلعات طهران التوسعية.

وكشف مدير عام مكتب الدول العربية والأفريقية بمنظمة تنمية التجارة الإيرانية فرزاد بيلتن مجموع ما تم تصديره خلال الأشهر الـ10 الماضية.

وذكر بيلتن أن إيران صدرت ما مجموعه 28.6 مليار دولار خلال عشرة أشهر من السنة المالية الحالية.

الأكثر أهمية للمسؤول الإيراني أن صادرات بنحو 10 مليارات دولار صدرت إلى العراق والإمارات بنسبة بلغت نحو 35%.

وتبدأ السنة المالية في إيران بتاريخ 21 مارس/ آذار من كل عام، وتنتهي في 20 مارس من العام التالي له.

وأوضح بيلتن أن قيمة صادرات إيران خلال الفترة المذكورة بلغت 6.3 مليارات دولار إلى العراق.

في حين بلغت قيمة الصادرات إلى الإمارات العربية المتحدة نحو 3.7 مليارات دولار.

وذكر المسؤول الإيراني أن قيمة صادرات بلاده إلى سلطنة عمان والتي تتمتع بعلاقات وثيقة مع طهران بلغت 700 مليون دولار.

وبين أن 20 دولة استأثرت بنحو 26 مليار دولار من الصادرات الإيرانية.

وفي ترتيب لبيلتن للدول المستورة، قال إن الصين احتلت المرتبة الأولى تليها العراق ثم الإمارات.

وخلال الأعوام الأخيرة، استدارت الإمارات في خطى سريعة نحو إيران وجهرت بعلاقاتها السياسية والاقتصادية دون مواربة.

وأكدت أبو ظبي مضيها في تقوية الروابط مع طهران سرًا وعلنًا.

وتأتي تصرفات أبو ظبي رغم مزاعمها بأنها تقف بجانب الخصم اللدود لها وهي السعودية.

وما عزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في زمن التوترات استخدام أبواب خلفية.

ومن أبرز هذه الأبواب تهريب النفط وتقديم تسهيلات مالية غير رسمية للطرفين، بحسب ما أكدت تقارير أمريكية.

وعقدت أبو ظبي وطهران صفقات ضخمة من الوقود والآلات والمعدات والتجهيزات وحتى أصغر قطع الغيار وغيرها.

وتجري عمليات تبادل تجاري كبيرة في سوق موازية لا تدون بياناتها في السجلات الرسمية ولا أنظمة المعلوماتية الإحصائية.

لكن هذه العمليات الضخمة حاضرة بعشرات المليارات من الدولارات.

وتؤكد تقارير أمريكية أن الإمارات يد العون لطهران خفية وجهرًا لإنقاذها من العقوبات الأميركية القاسية.

واستهدفت هذه العقوبات مختلف القطاعات الاقتصادية الإيرانية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.