“بائعة الخضار” تتصدر التريند في السعودية وهذه عقوبة مصورها

الرياض – خليج 24| قال مستشار قانوني إن المواطن الذي صوّر بائعة الخضار وتنمر عليها يتوقع أن تصدر ضده عقوبة قضائية على فعلته التي تصدرت التريند في المملكة العربية السعودية.

وقال المحامي إبراهيم المشعل إن فعل تصوير بائعة الخضار يعد انتهاكًا وكان عليه إبلاغ جهات الاختصاص وعدم التدخل بما ليس من اختصاصاته

وربط بين نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية تطرق للمساس بالحياة الخاصة عبر إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا وتصوير بائعة الخضار.

وأشار إلى أن فعتله تعد تشهيرًا فهناك حق عام وأخر خاص، والنيابة كفيلة بأنها تقوم بالحق العام، وللمتضررة أن تطالب بحقها الخاص.

وذكر المشعل أن بائعة الخضار تعرضت لأضرار من الشخص المصور.

وبينت أن العقوبة المنصوص عليها في النظام هي السجن عام وغرامة تصل لنصف مليون ريال أو بأحد هاتين العقوبتين.

يذكر أن نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان أمر بإيجاد مقر مستقر ومنتظم للسيدة “أم زياد”.

وعرفت السيدة بائعة الخضار في الدمام عقب التشهير بها على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي.

وتضمنت التعليمات لأمانة المنطقة الشرقية بتجهيز مقر لها بشكل عاجل في الخضار بالدمام.

يشار إلى أن النيابة استدعت الشخص الذي صور ونشر مقطع فيديو “أم زياد” للتحقيق معه واتخذت الإجراءات القانونية بحقه.

وكانت مقطع الفيديو شهد تنمر أحد الاشخاص على أم زياد أثار غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويسأل المصور عن جنسيتها ويتهمها بتعذيب نفسها (عبر الجلوس في الشمس الحارقة بنهار رمضاني).

ويقول في الفيديو عنها إن ذلك مقابل استعطاف الناس كي يشتروا منها.

واتهمها برفض مكرمات الحكومة والمساعدات التي تقدمها للمواطنين السعوديين عبر الضمان الاجتماعي.

وروت أم زياد القصة وما حدث معها في حوار مع قناة “العربية” السعودية وتحدثت عن تفاصيل واقعة الفيديو المثيل للجدل.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.