بغداد- خليج 24| من المقرر أن تنطلق اليوم السبت “قمة بغداد” في العاصمة العراقية بحضور مسؤولين عرب وأجانب كبار.
وتوافد قادة مجموعة دول عربية وأجنبية إلى العراق صباح اليوم السبت للمشاركة في “قمة بغداد”.
وتعقد القمة في العاصمة العراقية والتي دعت إليها حكومة مصطفى الكاظمي.
ووصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى مطار بغداد الدولي، وكان في استقباله رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي.
كما وصل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى مطار بغداد الدولي للمشاركة في القمة لقادة دول الجوار.
أيضا وصل نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم والعاهل الأردني عبد الله الثاني، وكان الكاظمي في استقبالهما.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل رئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح خالد الأحمد الصباح.
إضافة إلى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف إلى العاصمة العراقية للمشاركة في قمة بغداد.
والليلة الماضية وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمشاركة في القمة.
ومن المتوقع خلال الساعات المقبلة، وصول العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
كما سيحضر القمة عن المملكة العربية السعودية وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
أما إيران فسيمثلها وزير الخارجية الجديد حسين أمير عبد اللهيان.
فيما تركيا رشحت وزير خارجيتها مولود تشاووش أوغلو، وهناك احتمالية ضعيفة بحضور نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي.
وقبل أيام، كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن بحث السعودية وإيران بإمكانية فتح قنصليات وذلك كبادرة حسن نية بين الجانبين.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن تركيز المحادثات السرية بين السعودية وإيران تؤكد أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أصبح أكثر جدية في إنهاء حرب اليمن.
وقبل يومين، كشفت مصادر يمنية وخليجية مطلعة عن تطورات مهمة جدا تتعلق بالحل السياسي للحرب في اليمن خلال المرحلة المقبلة.
وأوضحت المصادر لـ”خليج 24″ عن اتصالات وجهود مكثفة لإعداد مسودة بنود اتفاق لإنهاء الحرب في اليمن.
ولفتت إلى أنه يجري الإعداد لهذه المسودة بين وزارة الخارجية الأمريكية والمبعوث الجديد إلى اليمن وسلطنة عمان إضافة إلى السعودية.
وبينت المصادر أن المسودة تتكون من 21 بندا عملت على إعدادها وزارة الخارجية الأمريكية والمبعوث الأممي الجديد إلى اليمن.
وتتمثل بنود المسودة بوقف إطلاق النار أولا بين الأطراف كافة، إضافة إلى متابعة إلغاء القرار 2216، تمهيدا لتطبيع الوضع.
ثم تعمل الأطراف اليمنية على إنشاء مجلس رئاسي من خمسة أعضاء اثنين من شمال اليمن واثنين من جنوبها.
في حين يكون هناك رئيس مجلس توافقي لفترة انتقالية من خمس سنوات.
كما تتضمن مسودة الاتفاق اعتماد الكونفدرالية خطا عريضا في الحل السياسي الشامل.
أيضا تشمل بنود المسودة اعتماد شكل حكم كامل الصلاحيات أشبه بالحكم الذاتي في الأقاليم.
فيما يكون يتم تقسيم الشمال لإقليمين حيث يتولوا الحوثيون إدارة شمال الشمال وحتى إب.
في حين تتولى الحكومة اليمنية الإقليم الثاني شريطة أن تكون الحديدة ضمنها.
كما يتشكل الجنوب من إقليمين كاملي الصلاحيات وذلك حتى الاستفتاء في أول السنة الخامسة للفترة الانتقالية.
وتنص مسودة الاتفاق على بقاء سلاح كل إقليم لذاته وفق اتفاقية سلام وعدم تحرك القوات وإعادة الانتشار.
أيضا يتضمن إنشاء مجلس إعمار اليمن والعدالة التصالحية ودفع تعويضات تقدر بـ100 مليار دولار.
وبحسب مسودة الاتفاق فإن دول الخليج ستتحمل نصف تكاليف الإعمار في اليمن والذي سيتواصل لمدة 5 أعوام.
كما تتضمن المسودة حظر دخول السلاح الثقيل والصواريخ والتسليح النوعي عن اليمن.
ولفتت المصادر إلى أنه سيستمر تلك الأوضاع لمرحلة انتقالية مدتها خمس سنوات.
في حين فالاتفاق المتوقع ينص على أن قضية جنوب اليمن سوف تطرح لاستفتاء شعبي جنوبي بإشراف أممي.
وسيتم طرح الاستفتاء في بداية العام الخامس من الفترة الانتقالية.
لكن سيظل اليمن تحت البند السابع من لائحة مجلس الأمن، على أن يتم إنشاء مجموعة دولية بالإضافة إلى الدول العشر.
وتضم هذه كلا من تركيا وإيران ومصر والسعودية والإمارات والدول العشر المعروفة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=30843
التعليقات مغلقة.