انتقادات لاذعة في الإمارات لتضاعف أسعار وجبات المقاصف

 

أبوظبي – خليج24| وجه أولياء الأمور انتقادات لاذعة لتضاعف أسعار الوجبات في المقاصف المدرسية في الإمارات، وفق قوائم الأسعار المعلنة لدى مدارس خاصة في أبوظبي.

وقالت صحيفة “البيان” الحكومية إنها قارنت قائمة الأسعار المعتمدة للوجبات الغذائية والمشروبات لدى مقاصف مدارس خاصة، ومثيلاتها بالسوق الخارجي.

وكشفت عن قفزة 100 % في أسعار “الساندوتشات”.

وسجل الواحد 10 دراهم مقابل 5 في المطاعم الخارجية، والمياه بدرهمين للعبوة الواحدة مقابل درهم خارجياً.

كما سجل “كوكتيل الفواكه الطازجة” زيادة تقدر بـ60 %، والمشروبات الطازجة سجلت زيادة تتراوح من 20 إلى 30 %.

ويعتبر “المقصف المدرسي” أحد روافد المدرسة لإمداد الطلبة والعاملين فيها بالوجبات والمشروبات الغذائية، خلال اليوم الدراسي.

وفرت الوزارة “دليل المعايير والاشتراطات الصحية لمتداولي الأغذية بالمقاصف المدرسية” للمدارس الحكومية والخاصة.

وألزمت به إداراتها للحفاظ على صحة الطلبة واستيعابهم الدراسي، لكن دون جدوى.

وتصاعدت مطالبات أولياء الأمور للجهات المسؤولة في الإمارات لمنع ارتفاع الأسعار غير المبرر بالوجبات الغذائية.

وأشاروا إلى أنهم غير قادرين على منح أولادهم مصروفاً يومياً، يتجاوز الـ20 درهماً للابن الواحد، مع مراعاة العامل النفسي للطلبة غير القادرين.

وطالبوا بتعاون المدارس مع الجهات المسؤولة، للحد من المغالاة في الأسعار.

ووصفوا ارتفاع أسعار الوجبات الغذائية في المدارس بأنه ليس مبرراً، مع البنية التحتية الأساسية من أماكن وكهرباء ومياه وخدمات لوجستية بالمدرسة.

وطالبوا أولياء الأمور بوضع سياسية موحدة اتجاه أسعار وأصناف الوجبات الغذائية، التي ينبغي أن تكون متكاملة وبسعر مناسب أو باشتراك شهري.

واقترح هؤلاء إمكانية عمل اشتراك شهري للطلبة.

ويسمح بتقديم وجبة غذائية متكاملة بها خضراوات وفواكه وبروتين، مع مشروب طازج، بسعر مناسب دون مغالاة.

ومؤخرا، أجبرت ضغوط مكثفة من أولياء الأمور مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لتغيير تصميم الزي المدرسي الخاص بطالبات رياض الأطفال في المدارس الحكومية.

وشهدت أبو ظبي عاصفة من الاعتراض والجدل من ذوي الطلبة، بسبب عدم ملائمة الزي للأطفال هذه المرحلة العمرية.

وأفادت مؤسسة التعليم المدرسي بتلقيها ملاحظات من أولياء الأمور والميدان على الزي المدرسي الجديد الخاص برياض الأطفال للبنات.

وأشارت إلى أن ذلك دفعها لتوجيه المورد للاستجابة لهذه الملاحظات وتغيير الزي بما يحقق راحة الأطفال ورضى أولياء الأمور.

وأكدت اعتماد آلية جديدة عند تغيير الزي مستقبلاً، بإشراك ممثلين عن المدارس والميدان التربوي، ومصممين إماراتيين لتصميم واختيار الأزياء المدرسية.

يذكر أن المؤسسة اعتمدت زيًا مدرسيًا موحدًا جديدًا لطلبة المدارس الحكومية، بدءا من الروضة الأولى ولغاية الصف الثاني عشر.

وسيبدأ توزيعه على الطلبة وأولياء الأمور من 15 أغسطس 2022، ضمن استعدادات المؤسسة للعام الدراسي المقبل 2022-2023.

وقالت إنه “لا يراعي الهوية الوطنية للبلد، ومعتقدات الناس ويمس المعتقدات ويغير التربية الدينية، مقابل إحلال الهوية الأجنبية.

وأكدوا أن “الزي سيشكل أزمه أخلاقية مزمنة لأطفال الغد وستصنع فجوة انتماء لقيم الوطن ستعجز عن حلها كل مؤسسات الدولة”.

وطالبوا مؤسسة التعليم بتعديل الزي المدرس لرياض الأطفال لتساهم في بناء مجتمع متماسك محافظ علي هويته”.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.