واشنطن- خليج 24| حذرت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا من أي عدوان على أوكرانيا، مؤكدة أن عواقب وتكاليف ستكون على موسكو حال تنفيذ ذلك.
وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن روسيا من “عواقب” عدوان على أوكرانيا.
وعبر عن “مخاوف” واشنطن حيال التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا.
وقال بلينكن إن “هناك حشودا روسية على الحدود أكثر من أي وقت منذ 2014، خلال الاجتياح الروسي الأول”.
وحذر من أنه “في حال تحركت روسيا بشكل متهور أو عدواني، ستكون هناك تكاليف، ستكون هناك عواقب”.
وقبل يومين، ناقش بلينكن مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان “حاجة روسيا إلى إنهاء خطابها الخطير وغير المسؤول”.
إضافة إلى حشدها العسكري بشبه جزيرة القرم وعلى طول الحدود الأوكرانية.
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل استمرت الاستفزازات الروسية الأحادية على طول خط التماس شرق أوكرانيا.
فيما عبر الكرملين عن خشيته من استئناف القتال على نطاق واسع في شرق أوكرانيا.
وقال إنه قد يتخذ خطوات لحماية المدنيين هناك في تحذير صارخ يأتي وسط حشد للقوات الروسية على طول الحدود.
يشار إلى أن كل من أوكرانيا والدول الغربية تتهم روسيا بإرسال قوات وأسلحة لمساعدة الانفصاليين.
فيما تنفي روسيا هذه الاتهامات، محذرة من تصعيد محتمل في المنطقة، متهمة الولايات المتحدة والدول الأوروبية باستفزازها.
وعبر مسؤولون غربيون وأوكرانيون عن مخاوفهم بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار المتكررة بشكل متزايد في قلب المنطقة الصناعية المعروفة باسم دونباس.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قيادة الأسطول الروسي توجه 4 قطع بحرية إلى المحيط الأطلسي.
وذكرت قيادة الأسطول الروسي أن السفن انطلقت من القاعدة الروسية في طرطوس السورية، من دون أن توضح طبيعة ووجهة ومهمة تلك السفن.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قد حث واشنطن على اتخاذ “نهج أكثر مسؤولية تجاه الوضع في أوكرانيا وعدم تصعيد التوترات”.
لذلك ذكر ريابكوف أن موسكو تتوقع من واشنطن تحركا فعالا للحد من سياسة تصعيد التوتر التي تنتهجها كييف.
ونهاية مايو، أعلن رئيس هيئة الأركان الأوكرانية رسلان هومتشاك أن القوات الروسية أرسلت وحدات لمنطقة قريبة من الحدود.
وأوضح أنه تم إرسال هذه القوات بذريعة إجراء تدريبات عسكرية.
وتواصل أوكرانيا وروسيا حشد قواتهما على جانبي الحدود مع الإقليم، وسط نُذُر باحتمال تطور الأمر إلى اندلاع الحرب من جديد.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=16970
التعليقات مغلقة.