من خلف الكواليس.. تعرف على النجم الأول بتغطية الجزيرة في حرب غزة

يمثل الإعلامي والصحفي الفلسطيني تامر المسحال مقدم ومعد برنامج “ما خفي أعظم” في قناة الجزيرة الفضائية، النجم الأول في تغطية القناة البارزة للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.

وكشفت مصادر إعلامية مطلعة ل”خليج 24″ أن الإعلامي المسحال الذي ينحدر من قطاع غزة، اسندت له خلف الكواليس، منذ بداية الحرب مهمة الإشراف على تغطية الجزيرة الميدانية للحرب على القطاع.

وذكرت المصادر التي اطلعت على تفاصيل تغطية الجزيرة للحرب في غزة، أن الإعلامي المسحال تفرغ منذ بداية الحرب على غزة بتوجيه من إدارة شبكة الجزيرة لإدارة المحتوى الاخباري المتعلق بالحرب على القناة ومنصاتها.

وبحسب المصادر فإن الإعلامي المسحال تولى كذلك إدارة الاشراف على المواد الحصرية التي انفردت بها قناة الجزيرة واسهمت في متابعة قياسية للقناة خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة.

وعلى مدار أشهر الحرب في غزة وما حملته من تداعيات إقليمية غير مسبوقة في ظل توتر عدة جبهات، احتلت قناة الجزيرة بجدارة ساحقة صدارة المشهد في تغطية الحرب على غزة وأفردت لها الأولوية القصوى في برامجها ونشراتها الإخبارية على مدار الساعة.

وأشرف الإعلامي المسحال بحسب المصادر على تشكيل فريق ميداني أدار إنتاج تحقيقات وتقارير قصيرة اعتمدت على صور حصرية حصلت عليها الجزيرة وكشفت جرائم مروعة ارتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة فضلا عن تقارير حصرية عرضت عمليات نوعية للمقاومة في غزة.

كما كشفت المصادر أن المسحال تولى مهمة إدارة رفد التغطية بوجوه جديدة في غزة في ظل مغادرة مراسليها الرئيسيين وائل الدحدوح وهبة عكيلة للقطاع بسبب ظروف صحية.

ورغم صعوبة التغطية في غزة، برزت على شاشة الجزيرة وجوه شابة أصبحت نجوما إعلامية أمثال أنس الشريف ومؤمن الشرافي وإسماعيل الغول وهاني الشاعر ورامي أبو طعيمة وأشرف أبو عمرة إضافة الى المراسل الذي أصيب في قصف إسرائيلي سابق إسماعيل أبو عمر.

كما ظهرت وجوه جديدة في مكتب قناة الجزيرة في الضفة الغربية والقدس أمثال ليث جعار وفاطمة خمايسة ومنتصر نصار ومحمد خيري وأحدثت فارقا بارزا في توسع التغطية الميدانية.

والإعلامي المسحال عمل كمراسل للجزيرة في غزة لثماني سنوات وقبلها مراسلا لهيئة الإذاعة البريطانية قبل أن ينتقل إلى الدوحة عام ٢٠١٦ ويقدم برنامج ما “خفي أعظم” الذي يتخذ الطابع التحقيقي والذي أنتج العديد من التحقيقات المثيرة في ملفات مختلفة، ويعد واحدا من أبرز برامج الجزيرة وأكثرها متابعة.

وارتبط اسم الإعلامي المسحال بتغطيات حصرية كثيرة للجزيرة خلال حروب إسرائيلية سابقة على قطاع غزة، إذ برز اسمه في تغطية حربي عام ٢٠٠٨ و٢٠١٤ على غزة فضلا عن التغطيات في دول عدة خارج فلسطين.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت في بداية الحرب في شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي منزل الإعلامي المسحال في غزة وحولته إلى أكوام من الركام بعد أن استهدفته بشكل مباشر في غارات جوية.

وفي حينه غرد الإعلامي المسحال حينها على حساباته على منصات التواصل الاجتماعي بالقول “الحمد لله استقبلت خبر قصف منزلي بالتسليم بقضاء الله وقدره ونسأل الله اللطف بالأهل في غزة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.