الكويت- خليج 24| قدم النائب في مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي يوسف الفضالة استقالته من مجلس الأمة على خلفية ما بات يعرف إعلاميا باسم “أزمة جلسة القسم”.
وذكر الفضالة أن قبول ما حدث في جلسة القسم يعتبر شرعنة لتفريغ الدستور من محتواه.
وتساءل الفضالة (40 عاما) في كتاب الاستقالة “كيف يقبل مَن حضرها بالتحصين الذي حصل عليه رئيس الوزراء؟”.
وكان يشير لقرار يحصن رئيس الوزراء الكويتي لمدة تتجاوز عاما ونصف العام حتى على الاستجوابات المزمع تقديمها مستقبلا.
والفضالة كان ضمن 17 نائبا حضروا جلسة أداء الحكومة الكويتية القسم الدستوري أمام مجلس الأمة في الجلسة الافتتاحية.
وقاطعها بقية النواب البالغ عددهم 32 نائبا في مجلس الأمة.
وشهدت هذه الجلسة التي انعقدت قبل نحو أسبوع نقاشات ساخنة عقب احتجاج بعض النواب على التشكيل الحكومي.
كما جاء ذلك اعتراضاً على حكم المحكمة الدستورية بإسقاط عضوية النائب بدر الداهوم.
وشهدت الجلسة أيضا مشادات وصلت لدرجة العراك بالأيدي بين النواب.
وقدم خلال الجلسة استجواب جديد من النائبين أحمد مطيع وسعود بوصليب موجه إلى وزير الصحة الشيخ باسل الصباح.
واندلعت المشادة بين النائب سلمان الحليلة الذي حضر جلسة القسم، والنائب صالح الشلاحي الذي لم يحضرها.
وجاءت المشادة بعد إهانة وجّهها الأخير لبعض النواب بعبارة “ما فيكم رجال”، على حد وصفه.
وتسببت العبارة بغضب كبير لدى عدد من النواب الحضور.
واحتج 32 نائبا في مجلس الأمة على أداء الحكومة القسم.
وحاول هؤلاء إقناع زملائهم بعدم حضور الجلسة وتمكين الحكومة من أداء يمينها، وعدم إكمال النصاب.
إلا أن محاولاتهم آنذاك باءت بالفشل في إقناع زملائهم.
ولاحقا أعلن رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم عن إحالة تقرير لجنة التحقيق البرلمانية بشأن وقائع الجلسة الافتتاحية إلى النيابة العامة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=16563
التعليقات مغلقة.