المجلس العربي ينشر نص بيان إعلان وفاة الجامعة العربية 

القاهرة – خليج 24| دعا المجلس العربي يوم الخميس، الشعوب العربية إلى اعتبار الجامعة العربية كيانًا ميتًا انتهى في العقول والقلوب.

وقال المجلس في بيان إن الدعوة جاءت على إثر اسقاط الجامعة لمشروع قرار فلسطيني لإدانة اتفاق التطبيع الاماراتي الإسرائيلي.

وأضاف: “أنه لا أمل يرجى بإصلاحه وإحيائه في الجامعة العربية مادامت واقعة تحت سلطة الدكتاتوريات العربية العميلة”.

وتابع البيان: “تلك الدكتاتوريات فاقدة لقرارها ومنفصلة عن قيم وطموحات وانتظارات شعوبها”. وفق وكالة الأناضول.

واعتبر المجلس الجامعة العربية بأنها أضحت أداة لتمرير سياسات مفروضة من قوى الهيمنة الدولية بهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وأكد أنها باتت تعمل على تأبيد تبعية أنظمة المنطقة ووأد أي نفس تحرري سيادي في كامل المجال العربي.

ودعا المجلس قوى الأمة الحية إلى الانخراط في جهد شعبي مواطني للتأسيس التدريجي لاتحاد الشعوب العربية بديلا عن الجامعة الميتة.

وأشار إلى أن ذلك يتحقق عبر مبادرات مفتوحة للتشبيك بين تلك القوى تحت سقف ثوابت مشتركة.

وذكر المجلس أنها تتمثل بقيم المواطنة والسيادة والكرامة والتضامن العربي والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني ورفض كل أشكال التطبيع والتبعية.

وكانت الجامعة العربية قالت إن الاجتماع الوزاري لمجلسها الذي عُقد الأربعاء، لم يتوصل لتوافق حول مشروع القرار الفلسطيني.

ويختص المشروع حول رفض الاتفاق على تطبيع العلاقات بين الكيان الإسرائيلي والإمارات العربية المتحدة.

وأفادت مصادر دبلوماسية فلسطينية بأن الإمارات عملت جاهد  بالتعاون مع الدول العربية الداعمة للاتفاق مثل السعودية والبحرين ومصر على إسقاطه.

بدوره أكد السفير المناوب لفلسطين بالجامعة مهند العكلوك وجود إصرار فلسطيني على نقطة إدانة الخروج على مبادرة السلام العربية.

وقال إن “الدول العربية، وعلى رأسها الإمارات والبحرين ومصر، سعت جاهدة على مدار ساعتين لإسقاط هذه النقطة”.

وذكر العكلوك أن هذا ما دفع وزير الخارجية رياض المالكي للقول أمام رؤساء الخارجية المجتمعين لديكم اقتراحان.

وقال: “إما تعليق الاجتماع لساعات أو أيام حتى التوافق، أو تسقطوا البند من جدول الأعمال”.

وأضاف: “بالتالي عندما رفضوا التعليق تم إسقاط البند، أي أن مشروع القرار الفلسطيني قد سقط”.

وفي 13 أغسطس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب توصل الإمارات و”إسرائيل” لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

وقوبل الاتفاق برفض القيادة والفصائل الفلسطينية ودعوة الجامعة العربية لإدانته.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.