أبو ظبي – خليج 24| كشف اليوم النقاب عن خط ساخن بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل حول الملف النووي الإيراني.
ونقل “إمارات ليكس” عن مصادر وصفها ب”موثوقة” قولها إن تدشين الخط جاء لزيادة التنسيق بين الإمارات وإسرائيل.
وأوضحت المصادر أن الإمارات وإسرائيل تسعيان لتكثيف الضغوط على الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن بشأن إيران.
وأوضحت أن مستشار الأمن الوطني في الإمارات طحنون بن زايد يتولى الاتصالات مع إسرائيل.
ولفتت المصادر إلى أن ذلك يأتي بتكليف من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وبينت أن الاتصالات التي يقوم بها طحنون تجري مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات.
ويوم أمس عين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بن شابات مسؤولا لملف إيران النووي.
وأشارت المصادر إلى أن بن شابات يتولى متابعة الاتصالات وتنسيق المواقف بخصوص الملف النووي الإيراني.
وأكدت أن من هذه التحركات اتصالات وتبادل معلومات مع أبو ظبي التي يمثلها طحنون بن زايد.
وفي يناير الماضي، ذكرت مصادر سياسية إماراتية أن النظام الإماراتي طلب وساطة إسرائيل لدى بايدن.
وأوضحت المصادر أن طلب الوساطة من إسرائيل يأتي ضمن تحالفهما ضد إيران.
في سياق متصل، كشفت المصادر ل”إمارات ليكس” أن أبو ظبي طلبت من إسرائيل الضغط على بادين لعدم التصعيد ضدها.
ولفتت إلى أن الإمارات تخشي ضغوطا من بايدن في ملفي حروبها وتدخلاتها الخارجية وانتهاكات حقوق الإنسان الداخلية.
وتطالب إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية بانتهاج سياسة حازمة جدا تجاه إيران.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي حذر من مغبة العودة للاتفاق النووي مع إيران.
وأعلن كوخافي عن إصداره أوامر لقيادة الجيش بوضع الخطط العملياتية لمهاجمة المشروع النووي الإيراني.
وجاء تهديد كوخافي في الوقت الذي أبدى فيه بايدن نيته العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وترغب إسرائيل في مواصلة بايدن سياسة الضغوط القصوى على إيران التي انتهجها سلفه دونالد ترامب.
وتمتع ترامب خلال ولايته بعلاقات ممتازة مع أبو ظبي والرياض وتل أبيب، ونفذ الكثير من سياساتهم في المنطقة.
ما علاقة الإمارات؟.. تفاصيل جديدة لاغتيال الموساد الإسرائيلي للعالم النووي الإيراني
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=12091
التعليقات مغلقة.