أبو ظبي – خليج 24| أزاح المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط الستار عن ارتباطات وصفها بأنها “مشبوهة لمرتزق دولة الإمارات العربية المتحدة” أحمد الخطيب مع إسرائيل وروسيا.
وقال المجهر مستندًا لتحقيق أعدته الصحافية الأمريكية ويندي سيجلمان إن الخطيب يعرف عنه إقامة علاقات اقتصادية وواسعة النطاق في أبو ظبي.
وذكر أن الخطيب أطلق مؤسسة Auspex International وشريك في Emerdata مع Erik Prince التجاري له صلات بالإمارات وروسيا و إسرائيل .
وبين التحقيق أنه المدير السابق لشركة Emerdata الإماراتية، ورئيس شركة Auspex International التي انطلقت مع مارك تورنبول من كامبريدج أناليتيكا.
وكشف عن علمه مع عديد الشركات الإماراتية، بالإضافة إلى عمله لصالح شركة روسية قبل إطلاق Auspex.
وذكرت أن قائمة عامة لأحمد أشرف الخطيب تطابق الاسم الأصلي بملف Emerdata .
وهو أحمد أشرف حسني الخطيب – واختصر لاحقًا إلى أحمد الخطيب.
واستنادًا إلى البيان الصحفي لأحمد الخطيب على موقع Auspex International، يبلغ من العمر 29 عامًا.
وذكر أنه جاء إلى لندن للالتحاق بالمدرسة عندما كان عمره 18 عامًا– حوالي عام 2007 أو 2008–.
وبين التحقيق أنه التحق بكلية كاس للأعمال وجامعة سيتي لندن – معلومات تفيد بأن يتطابق مع السيرة الذاتية العامة.
وأشارت السيرة الذاتية إلى أنه عمل بشركة مبادلة للتنمية وجهاز أبو ظبي للاستثمار وعلاقته وثيقة في إسرائيل .
يذكر أنهما صناديق الثروة السيادية الإماراتية التي يشرف عليها ولي عهد الإمارات محمد بن زايد وهو الشخص الذي التقى به إريك برنس في سيشيل.
وكانت حكومة الإمارات نفذت ”مبادلة” باستثمارات كبيرة مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي برئاسة كيريل ديميترييف الذي التقى أيضًا مع برنس بسيشيل.
يذكر أن كل من “مبادلة” وجهاز أبو ظبي للاستثمار ظهرت مجددًا بالأخبار المتعلقة بقصة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ونظم صندوق الاستثمار المباشر الروسي بقيادة كيريل ديميترييف كونسورتيومًا للاستثمار في شركة الألماس Alrosa عام 2016 – والتي تضمنت “مبادلة”، وجهاز أبو ظبي للاستثمار وشارلمان كابيتال.
أسست “شارلمان” من قبل جيم ميلون، وهو شريك تجاري مع أكبر ممول لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكذلك أرون بانكس، الذي حصل على إحالة من السفير الروسي إلى المملكة المتحدة بشأن صفقة تشمل “ألروسا”.
وأنكرت البنوك أنه تابع الصفقة.
لكن اتضح أن شركة شارلمان التابعة لشريكه “ميلون” استثمرت في “ألروسا”.
بعد أسابيع قليلة من استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبحسب التحقيق، فإن هناك ما يشير إلى أن أحمد الخطيب له أي دور في صفقة “الروسا”، أو أنه التقى ابن زايد أو إريك برنس.
ومع ذلك، تم تعيين الخطيب في مجلس إدارة Emerdata.
وذلك في نفس تاريخ تعيين شريك Erik Prince التجاري Johnson Chun Shun Ko، في 23 يناير 2018.
كما كان آخر دور لأحمد الخطيب مدرجًا على الإنترنت هو “مدير التطوير – الشرق الأوسط وأفريقيا والهند أمان”.
بالإضافة إلى منتجعات أمان مملوكة لرجل الأعمال الروسي فلاديسلاف دورونين.
وأحمد الخطيب وشقيقه عمر مدير شركة أحمد الجديدة Auspex International Ltd، كلاهما من مواطني سيشيل.
في يناير 2017، التقى” إريك برنس” مع محمد بن زايد آل نهيان.
وشاركهم “كيريل دميترييف” الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الروسي المباشر في سيشيل.
ثم بيناير 2018، أصبح شريك “إريك برنس” في مجموعة Frontier Services مديرًا لشركة Emerdata الجديدة التابعة لكامبريدج أناليتيكا.
وذكر التحقيق أن ذلك بنفس اليوم الذي كان فيه أحمد الخطيب، وعمل لدى اثنين من صناديق الثروة السيادية الإماراتية ولصالح رجل أعمال روسي.
وختم بتساؤل: “هل هذه مصادفة كبيرة – أم شيء آخر؟”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=13143
التعليقات مغلقة.