الفلسطينيون وأحرار العالم يحتفلون بانتصار المقاومة وأبو ظبي تتقبل التعازي

فلسطين- خليج 24| احتفل الفلسطينيون وأحرار العالم فجر اليوم بانتظار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بحربها مع إسرائيل التي خاضتها انتصارا لمدينة القدس المحتلة.

ونجحت المقاومة الفلسطينية في إرغام الاحتلال على القبول باتفاق وقف إطلاق النار وذلك بعد 11 يوما من المعركة.

وجاء انتصار المقاومة في ظل صمود أسطوري أبداه الفلسطينيون في قطاع غزة.

إضافة إلى الهبة الشعبية في مدينة القدس المحتلة ومدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948.

وفور دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ خرج مئات الآلاف من الفلسطينيين في جميع الأراضي الفلسطينية احتفالا بنصر المقاومة.

وشهد قطاع غزة في ساعة مبكرة فجرا مسيرات عفوية حاشدة خرجت ابتهاجا بانتهاء الحرب الإسرائيلية التي شاركت بها دولة الإمارات.

وجابت المسيرات شوارع قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 1948.

ورفع المشاركون في المسيرات الأعلام الفلسطينية وصور قادة المقاومة، ورددوا هتافات تؤكد على الاستمرار في المقاومة.

كما أطلقت الألعاب النارية والطلقات النارية ابتهاجا بإرغام الاحتلال على وقف عدوانه دون تحقيق أهدافه.

وفي مدينة القدس المحتلة، احتفل الفلسطينيون على طريقتهم الخاصة بانتظار المقاومة.

وقام مئات الشبان بإلقاء القنابل اليدوية على البؤر الاستيطانية في سلوان بمدينة القدس.

ولم يقتصر الاحتفال بانتصار المقاومة على الفلسطينيين وحدهم، بل تدعاه إلى كافة أحرار العالم وأنصار القضية الفلسطينية.

وسارعت وسائل الإعلام كافة إلى تغطية احتفال الفلسطينيين وإظهار فرحتها بانتصار الفلسطينية.

فيما غابت التطورات الأخيرة بشكل كامل على وسائل الإعلام الإماراتية والتي تبث من الإمارات.

ولم تنشر أي من فضائيتي “العربية” المملوكة سعوديا والتي تبث من الإمارات، و”سكاي نيوز” الإماراتية أي من أخبار الاحتفالات.

كما اكتفت المواقع الإخبارية الإماراتية والسعودية والبحرينية المملوكة لحكام هذه الدول بنشر أخبار اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة.

أوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو في ساعة مبكرة فجر اليوم الجمعة العدوان الكبير على قطاع غزة وذلك بعد فشله في تحقيق أهدافه.

وجاء إعلان نتنياهو عن وقف العدوان بعد جهود كبيرة بذلتها مصر مع كل من إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وأعلن عن التوقف لاتفاق متبادل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية بعد 11 من القتال.

وكشفت مصادر مطلعة ل”خليج 24″ أن تعليمات صدرت من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأوضحت المصادر أن مصر مارست ضغوطا كبيرة على الفصائل الفلسطينية لأجل القبول بالاتفاق.

وأمر السيسي بإرسال وفدين أمنيين إلى كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية لاستكمال الاتفاق.

وأشارت المصادر إلى أن ابن زايد ضغط كثيرا على السيسي لاستغلال علاقاته مع الفصائل الفلسطينية.

وجاء ذلك عقب الفشل الذريع الذي منيت فيه إسرائيل في جولة القتال هذه وعدم نجاحها في تحقيق أي من أهدافها.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.