الفدرالية تطالب بمحاسبة مرتكبي الحريق بمرفق احتجاز المهاجرين بصنعاء

صنعاء – خليج| طالبت الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) بمحاسبة مرتكبي الحريق الذي شبّ بأحد مرافق احتجاز المهاجرين في العاصمة اليمنية صنعاء.

وقالت المؤسسة في بيان إنه يتوجب رفع وتيرة الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للمصابين والإفراج عن المهاجرين المحتجزين باليمن.

وأكد الفدرالية أن حادث الحريق يفرض مجددًا إغلاق جميع مراكز الاحتجاز باليمن.

وأشارت إلى أن هذه المراكز لا يتوفر فيها المتطلبات الأساسية للحياة الكريمة بموجب المعايير الدولية ذات الصلة.

وقالت الفدرالية إنه يتأكد بعد العدد الكلي للمهاجرين الذين لقوا حتفهم في حريق مرفق الهجرة التابع لمصلحة الهجرة والجوازات في صنعاء يوم الأحد الماضي.

وأشارت إلى أنه تم تقديم العلاج لأكثر من 170 شخصًا أصيبوا بحروق، ولا يزال عديدهم في حالة حرجة.

وذكرت أنه وقت نشوب الحريق كان به المرفق المكتظ حوالي 900 مهاجر، معظمهم إثيوبيون.

واشتكت المنظمة من تحديات أمام الوصول إلى المصابين بسبب الوجود الأمني المكثف في المستشفيات.

وحثت على أولوية منح العاملين بالمجال الإنساني والعاملين الصحيين إمكانية الوصول لدعم علاج المتضررين من الحريق وغيرهم ممن يتلقون رعاية طويلة الأجل.

ويمرّ عبر اليمن عشرات الآلاف من المهاجرين المتنقلين بين القرن الأفريقي والمملكة العربية السعودية.

وتكررت الدعوات الدولية مؤخرًا المطالبة بضرورة توفير الحماية والأمان لجميع سكان اليمن، بمن فيهم المهاجرون.

وزادت جائحة كـوفيد-19 القيود على الحركة بما خفض عدد الوافدين – من 138 ألف شخص عام 2019 إلى 37,500 شخص عام 2020.

وقالت الفدرالية إنه تقطعت السبل بالآلاف من المهاجرين مع قلة فرص الحصول على الخدمات الأساسية أو الحماية.

ودعت لإيفاد فريق متخصص لتفقد مرافق احتجاز المهاجرين في اليمن والتأكد من ظروف الاحتجاز والضغط لتوفير بيئة آمنة لهم.

وطالب الفدرالية بضمان سلامتهم ووقف ما يتعرضون له من انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.