“الغارديان”: تغطية جرائم إسرائيل في غزة شبه معدومة إماراتيًا وصامتة تماما سعوديًا

لندن – خليج 24| سلطت صحيفة “الغارديان” البريطانية الضوء على مساحات تغطية الأحداث في غزة وانتهاكات إسرائيل بوسائل الإعلام الإماراتية والسعودية.

وقالت الصحيفة البارزة إن التغطية جاءت هذه المرة شبه معدومة في الصحف الإماراتية.

وأشارت إلى أن وسائل الإعلام السعودية كانت صامتة تمامًا عما يجري في غزة، رغم أنها لم توقع بعد على اتفاق “سلام” مع إسرائيل .

وتواصل الإمارات دفاعها المستميت عن إسرائيل وتسويقها في المنطقة رغم انتهاكاتها المروعة.

وكان آخر تلك الفضائح تبرير إعلامها الإماراتي قتل أطفال ونساء قطاع غزة.

ووثق موقع “خليج 24” سقطة جديدة للإعلام الإماراتي الذي جند نفسه لتبرير الجرائم الإسرائيلية المروعة ضد الأبرياء.

ورصد نشر صحيفة “الإمارات اليوم” على موقعها الالكتروني الإماراتي عنوان (الجيش الإسرائيلي يقر بقتل 8 أطفال وامرأتان بـ”الخطأ”.

جاء ذلك في معرض نشر تقرير حقوقي يوثق قتل إسرائيل 53 فلسطينيًا باستهداف 19 عائلة في قطاع غزة خلال جولة التصعيد.

وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أقر بقتل عائلة فلسطينية من 10 أشخاص بينهم 8 أطفال وامرأتان عن طريق (القتل الخطأ).

وزعمت أنه ادعى أن سلاح الجو التابع له كان يستهدف شقة اعتقد أن فيها عددًا من كبار قادة حركة حماس لكن تبين أن الموجودين فيها لا علاقة لهم بها.

وكشفت مصادر مطلعة عن إصدار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد تعليماته أمر بتسويق الرواية الإسرائيلية في الإعلام الرسمي ومواقع التواصل في عدوانها ضد غزة.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن ابن زايد الذي أرسل طيارين إماراتيين للمشاركة بالهجوم على غزة طلب تشويه المقاومة الفلسطينية.

وذكرت أن ولي عهد أبو ظبي طلب من الإماراتيين المتحدثين باللغة العبرية بتسويق رواية إسرائيل والدفاع عنها بمواقع التواصل.

وأشارت إلى أنه أمر بتجاهل ما يحدث في قطاع غزة من قتل للمدنيين الأمنين وخاصة الأطفال والقدس المحتلة والتركيز على الرواية الإسرائيلية.

وبينت المصادر أن صحف أبو ظبي الرئيسية تخلو من أي تضامن أو تصريح رسمي أو شعبي عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وبينت أن ابن زايد هدد المخالفين بعقوبة قاسية.

وطلب من اللجان الإلكترونية أو ما يعرف بـ”الذباب الالكتروني” الدعاء لإسرائيل بمواقع التواصل.

لكن قبل أشهر، أعُلن عن سقوط دولة الإمارات في مستنقع التطبيع مع إسرائيل رسميًا برعاية أمريكية.

وتعرضت القضية الفلسطينية لضربات قاسية من أبو ظبي.

وكان أبرزها: التخابر عليها وتسريب العقارات للمستوطنين وتشديد الحصار وقطع المعونات والتحريض عليها.

غير أن الإعلام الرسمي تجاهل  العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين خاصة في القدس المحتلة وقطاع غزة.

بينما ركز مشاهدون على احتفاء الإعلام الرسمي في الاجتماع بما يسمى “العيد الوطني لإسرائيل” وبتسويق التطبيع معها.

وأطلقت أبو ظبي مؤخرًا منصة إعلامية بالاشتراك مع إسرائيل ومقرها تل أبيب.

ويرأس تحرير المنصة الصحفي الإماراتي محمود العوضي الذي أعلن عنها كمنصة إعلامية “عربية – عبرية” بإسرائيل.

وقال العوضي إن المنصة سيجري تمويلها من قبل مجموعة من رجال أعمال إسرائيليين وإماراتيين بهدف تعزيز اتفاقات التطبيع.

وبين أن فريق عمل المنصة يضم صحفيين عرب وإسرائيليين.

وأكد العوضي أن البداية باللغتين العربية والعبرية على أن تنجز نسخة إنجليزية في وقت لاحق.

 

للمزيد| فضيحة مدوية.. الإعلام الإماراتي يبرر لإسرائيل قتل أطفال غزة

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.