“الغارديان”: السعودية تستغل ملف الحج كورقة ضغط

 

الرياض – خليج 24| قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن المملكة العربية السعودية تستغل ملف الحج كورقة ضغط في سياستها الخارجية ضد عديد الدول والبلدان في المنطقة.

وكشفت الصحيفة عن تهديد الرياض لإندونيسيا بتقييد سفر الحجاج إلى مكة المكرمة.

وهددت جاكرتا بتنفيذه إذا لم تصوت إندونيسيا ضد قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي يدين جرائم السعودية في اليمن”.

وبدعوى مواكبة التطور، أطلقت السعودية خدمة “واي فاي” في المسجد الحرام خلال موسم حج العام الحالي 1422.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن وكالة المشاريع والدراسات الهندسية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أطلقت خدمة “واي فاي”.

وأوضحت أن الخدمة تجريبية داخل عدد من المواقع في المسجد الحرام وساحاته.

وبينت وكالة الأنباء السعودية أن الخدمة ستكون أثناء موسم حج هذا العام، 1442 هـ.

في حين، نقلت على لسان وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية سلطان بن عاطي القرشي قوله “الخدمة ستوفر بالتعاون مع شركة الاتصالات المتنقلة زين”.

وبين القرشي أن المرحلة الحالية تستهدف تشغيل الـ”واي فاي” في 7 مواقع رئيسة.

منها مناطق مختلفة من مبنى المطاف والتوسعة الشمالية والساحة الجنوبية والغربية.

كما تشمل مضاعفة النقاط المخصصة للشبكة من 8-14 نقطة.

واعتبر المسؤول في السعودية أن هذا يسهم في تحسين جودة الخدمة المجانية للحجيج، خلال موسم الحج الحالي.

ولا ينظر إلى الأمر أنه من باب مواكبة التطور، إنما يهدف إلى إلهاء الحجاج عن العبادة.

في التفاف واضح من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، أعلن اتحاد الغرف التجارية السماح للأنشطة التجارية والاقتصادية في المملكة أثناء أوقاف الصلوات.

وجاء مبرر السماح بالأنشطة التجارية والاقتصادية في السعودية أثناء أوقات الصلوات تحت مزاعم التدابير الاحترازية بسبب فيروس كورونا.

كما ادعى أنه يهدف من وراء قراره الحفاظ على صحة المتسوقين والعملاء وسلامتهم في السعودية.

إضافة إلى الزعم أن القرار يعمل على تفادي مظاهر الازدحام والتجمع والانتظار لوقت طويل خلال الإغلاق أوقات الصلوات.

كما زعم أنه يسعى إلى تحسين تجربة التسوق ومستوى تقديم الخدمات للمتسوقين والعملاء في أنحاء السعودية.

وذكر في بيانه أن الأمر تم “بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة”، دون أن يكشف عن هذه الجهات.

ووجه دعوة لاستمرار فتح المحلات، ومزاولة الأنشطة التجارية والاقتصادية طوال ساعات العمل وخلال الأوقات المشار إليها.

كما دعا لاستقبال المتسوقين والعملاء، مع اتخاذ الترتيبات اللازمة والإجراءات المناسبة لتنظيم العمل.

إضافة إلى تقديم الخدمات والتناوب بين العاملين، بما لا يتعارض مع أداء العاملين والمتسوقين والعملاء للصلوات.

وقبل 3 أسابيع، قالت مصادر سعودية مطلعة إن مجلس الشورى السعودي أرجأ قرار فتح المحال خلال أوقات الصلاة على خلفية تعليمات من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأكدت المصادر لموقع “خليج 24” أن ابن سلمان طلب من وزير الأوقاف عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ التدخل فورًا.

وأشارت إلى أن وزير الأوقاف هاتف رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد آل الشيخ وطلب التأجيل بتعليمات من ولي العهد.

وكشفت المصادر عن أن التأجيل جاء خشية من حدوث تظاهرات محتملة في المملكة إثر تشريع القرار الذي قوبل بانتقادات واسعة.

وبينت أن تنظيم هذه التظاهرات وقعمها واعتقال المشاركين سيدفع بصورة ولي عهد السعودية إلى الهاوية.

وأكدت المصادر أن ابن سلمان يعتبر هذه الفترة حاسمة بالنسبة له على صعيد صورته الدولية وعلاقته بالرئيس الأمريكي جو بايدن.

ونبهت إلى أنه طلب التخفيف من بعض الإجراءات حتى لا “يحدث ما لا يحمد عقباه”.

وعلى وقع الانتقادات الواسعة في السعودية من قبل المغردين والنشطاء، أجرئ مجلس الشورى السعودي قرار فتح المحال خلال أوقات الصلاة.

وقرر مجلس الشورى تأجيل مناقشة توصية بعدم إغلاق المحال أثناء أوقات الصلاة.

وجاء قرار الشورى بالتأجيل بعد انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي في المملكة للقرار المرتقب عقب الكشف عنه.

وذكرت وسائل إعلام سعودية أن مجلس الشورى اكتفى بمناقشة التقرير السنوي لصندوق النفقة للعام المالي 1441/ 1442هـ.

كما ناقش المجلس التقرير السنوي لوزارة التجارة للعام المالي 1441/ 1442هـ.

وكان من المقرر ان يناقش المجلس اليوم، التوصية التي تقدم بها الأعضاء: عطا السبيتي، وفيصل الفاضل، ولطيفة الشعلان، ولطيفة العبدالكريم.

وطالبوا فيها بعدم إلزام المنشآت التجارية ومحطات الوقود والصيدليات- بالإغلاق وقت الصلوات اليومية.

وتشمل التوصية استثناء صلاة الجمعة من القرار، مدعين أنه توجد أدلة شرعية وقانونية.

وتلزم السعودية منذ عقود أصحاب المحال والمنشآت التجارية بكافة أشكالها بإغلاق أبوابها بوجه الزبائن خلال فترات الصلاة.

ويتوقف هؤلاء عن البيع أو تقديم الخدمات لمدة تصل إلى نصف ساعة أربعة مرات يوميًا.

وذكرت صحيفة “عكاظ” أن التوصية استندت على مسوغات بينها أنه إجراء تنفرد به السعودية بين كل دول العالم العربي والإسلامي.

وبينت أن القرار جاء بناء على اجتهاد من إحدى الجهات الحكومية (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) منذ عقود.

وقالت التوصية إن “المنشأة التجارية قائمة على خدمة الناس وكسب الرزق مثلها مثل قطاعات العمل الأخرى بالجهات الحكومية والخاصة”.

وتساءلت: “هل تتوقف هذه الجهات عن العمل وقت الصلاة؟”.

ويعتقد أن هذه التوصية جاءت بإيعاز من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضمن خططته لإحداث تغيير كبير في المملكة.

وأشعل ترويج قناة سعودية رسمية لتناول الخمور والمشروبات الكحولية في السعودية موجة واسعة من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي.

وعرضت القناة السعودية “mbc” عبر برنامج بعنوان “النشرة التاسعة” تقريرا عن الخمور المغشوشة، عده البعض ترويجا لتناولها.

وزعمت القناة أنه جاء بذريعة الحد من ظاهرة انتشار بيع الخمور المغشوشة في السعودية.

وظهر صاحب التقرير يتحدث عن الخمور بنوع من الترويج لها عندما قال إنها تساعد في تحسين المزاج.

في وقت حذر فيه من أنواع الكحول المغشوشة، داعيًا السعوديين إلى الحرص على التفريق بينهما.

والتقت “mbc” باستشاري طب الطوارئ والسموم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية محمد الهليل ليحذّر من المُسكر غير “الأصلي” و“القابل للبيع”.

وقال: “بالكلام للأشخاص الذين يتناولون المسكر بالقول أنت لست المخطئ، إنما المخطئ من غشّ وأنتج وروّج”.

وفي تطور لافت بدأت السلطات السعودية الترويج للخمور، محذرة من المغشوش منها عقب تصاعد حدة تصنيعها محليا.

جاء ذلك في لقاء عقدته قناة روتانا خليجية ضمن برنامج “يا هلا” مع الدكتور عوض العمري رئيس جمعية العناية الحرجة بالسعودية.

وسارعت وسائل الإعلام في السعودية إلى نشر تحذير العمري من “الخمور المغشوشة”، وذلك في ترويج للمصنوعة دوليا.

وانتشرت في المملكة مؤخرا وبشكل لافت مصانع الخمور في مناطق نائية.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.