شركة إماراتية كبرى تعلن عن أكبر محطة تصدير للغاز الطبيعي المسال

وافقت أكبر شركة طاقة في الإمارات العربية المتحدة على محطة رئيسية لتصدير الغاز الطبيعي المسال حيث تسعى إلى الاستفادة من سوق عالمية متنامية للوقود.

وأوردت وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن شركة بترول أبوظبي الوطنية اتخذت القرار الاستثماري النهائي لبناء مصنع الغاز الطبيعي المسال في مدينة الرويس الصناعية، وفقا لبيان.

وبحسب الوكالة سيضيف المشروع 9.6 مليون طن من الطاقة السنوية لتصدير الغاز وأكثر من ضعف القدرة الإنتاجية لأدنوك.

وقد اعتمدت الشركة حتى الآن على أموالها الخاصة لبناء المشروع، وفي يوم الأربعاء منحت عقدا للهندسة والبناء بقيمة 5.5 مليار دولار للمرفق إلى مشروع مشترك يضم شركة Technip Energies NV و JGC Holdings Corp. و NMDC Energy.

وذكرت الوكالة أن قرار المضي قدما في المنشأة هو أحدث علامة على طموح الشركة الحكومية للتوسع في السوق على مستوى العالم، بعد الصفقات الأخيرة لمشاريع الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة وموزمبيق.

ووقعت أدنوك بعض صفقات المبيعات مع الشركات الآسيوية والأوروبية للتوريد من المشروع ابتداء من عام 2028، على الرغم من أنه لم تجد بعد مشترين لانتاج الغاز.

وتهدف الإمارات العربية المتحدة، الدولة الغنية بالنفط التي تعد أبوظبي عاصمة لها، إلى تعزيز إنتاج الغاز ليصبح مكتفيا ذاتيا في الوقود بحلول نهاية العقد.

وقالت الوكالة إن أبوظبي تتطلع إلى الاستفادة من دور الغاز كوقود جسر في انتقال الطاقة، ولكن هناك مخاوف بين دعاة حماية البيئة من أن تسرب الميثان الضخم عبر سلسلة توريد الغاز الطبيعي المسال يمكن أن يجعل الوقود أسوأ بالنسبة للبيئة.

وسيتنافس مشروع الرويس الجديد مع كميات هائلة من العرض من قطر. تعد الدولة الصغيرة في الخليج بالفعل واحدة من أكبر منتجي الوقود في العالم وتوسع طاقتها إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027 من 77 مليون طن. تخطط لدفعها أكثر إلى 142 مليون طن بحلول نهاية العقد.

وتعزز المملكة العربية السعودية أيضا أعمالها في مجال الغاز، حيث تعزز أرامكو المملوكة للحكومة الإنتاج في الداخل، وتشتري مشاريع الغاز الطبيعي المسال في أستراليا، وتسعى للحصول على أصول في الولايات المتحدة. تقوم جميع دول الخليج الثلاث بتوسيع أسلحتها التجارية لتحقيق أقصى قدر من الأرباح من بيع الغاز.

وتمتلك شركة أدنوك بالفعل 6 ملايين طن من سعة الغاز الطبيعي المسال في جزيرة داس، وهي منشأة بدأت عملياتها في عام 1977. ذكرت بلومبرج نيوز في مارس أن أدنوك تخطط لاتخاذ قرار الاستثمار النهائي بشأن رويس للغاز الطبيعي المسال في وقت مبكر من يونيو.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.