صدمة في الإمارات بعد إعلان مقتل 3 جنود إماراتيين في الصومال

أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية عن مقتل 3 من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية وضابط من قوة دفاع البحرين لدى تعرضهم لهجوم في “قاعدة غوردن” في الصومال في حين أصيب اثنان آخران.

وأفادت الوزارة، في بيان نشرته عبر حسابها بمنصة إكس، بـ”استشهاد 3 من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية وضابط من قوة دفاع البحرين وإصابة 2 آخرين إثر تعرضهم لعمل إرهابي في جمهورية الصومال الشقيقة”.

وذكر البيان أن الهجوم وقع “أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية، والتي تندرج ضمن الاتفاقية الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الصومال في إطار التعاون العسكري بين البلدين”.

وتابع “تتقدم وزارة الدفاع بخالص العزاء لذوي الشهداء سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، كما تعرب عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين”.

وأردف البيان أن “دولة الإمارات تواصل التنسيق والتعاون مع الحكومة الصومالية في التحقيق بشأن العمل الإرهابي الآثم”.

من جهته صرح أنور بن محمد قرقاش مستشار رئيس الدولة الإماراتي، أن أي عمل غادر لن يثني الإمارات عن مواصلة رسالة الأمن والأمان ومكافحة التطرف والإرهاب بجميع اشكاله.

وقال قرقاش على حسابه في منصة إكس “نسأل الله أن يتغمد جنودنا البواسل بواسع رحمته .. ولن يثنينا عمل غادر عن مواصلة رسالة الأمن والأمان ومكافحة التطرف والإرهاب بجميع اشكاله، وسنبقى كما كنا مناصرين للحق مدافعين عن استقرار المنطقة بما فيه الخير والسلام”.

وأضاف “رحم الله شهداء الوطن وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل”.

من جانبه، عبّر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن تعازيه لدولة الإمارات، ودان الهجوم الذي شهدته العاصمة مقديشو، داعيا إلى تحقيق فوري في الحادث، حسبما أفادت وكالة الأنباء الصومالية (صونا).

وزار الرئيس الصومالي المستشفى الذي استقبل الجرحى من الضباط الإماراتيين الذين أصيبوا في الهجوم، وقال “نقدم تعازينا لحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة الذين فقدوا أرواح جنودهم في الهجوم الإرهابي في مقديشو. وهؤلاء الضباط جاؤوا إلى بلادنا للمشاركة في إعادة بناء القوات المسلحة الصومالية”.

وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، فإن قاعدة غوردن العسكرية بمقديشو تدار من جانب الإمارات.

ويخوض الصومال منذ سنوات حربا على حركة الشباب المجاهدين، التي أُسست مطلع 2004 وتتبع فكريا لتنظيم القاعدة وتبنت عمليات عديدة أودت بحياة مئات الأشخاص.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.