الرياض- خليج 24| حاولت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء طمأنة المواطنين والمقيمين في المملكة بأن جميع لقاحات كورونا المعتمدة آمنة وفعالة.
وذكرت الصحة السعودية أن اللقاحات المتوفرة مرّت بالعديد من الخطوات للتأكد من جودتها وسلامتها.
وشددت على أنها آمنة وفعّالة في الوقاية من المرض الشديد والإصابات الحرجة.
لذلك دعت إلى المبادرة بالتسجيل في تطبيق «صحتي» للحصول على لقاح كورونا حفاظًا على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة.
في سياق متصل، أعلنت الصحة السعودية اليوم عن إحصائية جديدة لمستجدات كورونا في المملكة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتضمنت تسجيل 1277 حالة مؤكدة وتعافي 1080 حالة، فيما بلغت الحالات النشطة 11954 حالة منها 1363 حالة حرجة.
وذكرت أن إجمالي الإصابات في المملكة بلغ (495309) حالات، وبلغت حالات التعافي (475448) حالة.
في حين تم تسجيل (16) حالة وفاة حيث وصل إجمالي الوفيات في المملكة (7907) حالات.
وقبل أسابيع، توعدت وزارة الصحة السعودية “مروجي الإشاعات” حول اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وجاء تحذير الصحة السعودية بعد فشلها في توفير كميات كافية من الجرعة الثانية المضادة للفيروس.
وحذر المتحدث باسم الصحة السعودية محمد العبد العالي ناشري الأكاذيب حول لقاحات كورونا.
وقال إن “عليهم عدم تداول الشائعات التي لا تستند إلى دليل علمي”، بحسب العالي.
وأردف خلال المؤتمر الصحفي لمتابعة مستجدات فيروس كورونا أن “لقاحات كورونا ذات مأمونية عالية وأثبتت حمايتها للأفراد”.
وبحسب المتحدث باسم الصحة السعودية فإن “منحنى الحالات المصابة بكورونا عاد للانخفاض، بسبب الوعي المجتمعي”.
وفي ظل الأزمة الشديدة التي تعانيها السعودية والنقص الكبير بتوفر اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، والانتقادات الواسعة للحكومة بسبب تقصيرها في ذلك.
خرج وكيل الصحة المساعد لشؤون الصحة الوقائية عبد الله عسيري قبل أيام بتصريح غريب حول الأمر.
وقال وكيل وزارة الصحة السعودية إن “تأخر الجرعة الثانية من لقاح كورونا يحفز المناعة”، وفق زعمه.
وادعى أن تأخير الجرعة الثانية لبعض الفئات بالمجتمع من أجل الصالح العام، وهو أمر لا يدعو للقلق.
وزعم المسؤول الصحي في السعودية أن “هناك بعض الدول اعتمدت 3 أشهر و4 أشهر كمدة فاصلة بين جرعتي اللقاح”.
وأضاف أن “متابعة مستويات المناعة بعد إعطاء الجرعة الأولى من اللقاح، تؤكد أنه ليس هناك مدة مثالية فاصلة بين الجرعتين”.
وتابع أن “تأخير الجرعة الثانية يحفز المناعة بشكل أفضل في بعض اللقاحات”.
وذكر المسؤول بالصحة السعودية أن عدة عوامل مثل الوضع الوبائي والتركيبة السكانية يمكن أن تؤثر على جدولة الجرعة الثانية.
وتصاعدت حدة الانتقادات في المملكة بسبب التقصير الكبير من جانب السلطات في توفير اللقاحات.
ويأتي هذا في الوقت الذي تسجل فيه أرقاما قياسية بوفيات وإصابات فيروس كورونا.
الأكثر أهمية بحسب النشطاء اتهامهم العائلة الحاكمة بتعمد ذلك، بعد قيامها بتوفير اللقاحات (الجرعة الأولى والثانية) لكافة المسؤولين.
في حين تتجاهل الحكومة توفير هذه اللقاحات لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.
وتعاني السعودية من أزمة كبيرة بتوفر كميات كافية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد.
ودفع هذا وزارة الصحة للإعلان عن الفئات المتاح لها الحصول على الجرعة الثانية.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية قبل أيام عن إتاحة الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا للفئة العمرية من 60 عامًا أو أكثر.
وذكرت الوزارة على حسابها الرسمي على “تويتر” إن “الجرعة الثانية من لقاح كورونا متاحة للفئة العمرية من 60 سنة وأكثر”.
ولفتت إلى أن تأثير فيروس كورونا يتضاعف مرات عديدة عند كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
لذلك فإن التحصين أهم خطوة لحمايتهم وخفض خطورة الإصابة، بحسب الصحة السعودية.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قد أعلن الثلاثاء أن روسيا تقترح على السعودية تسجيل اللقاح الروسي “سبوتنيكV”
وأكد أن روسيا مستعدة لإبرام عقود توريده للمملكة وبكميات تريدها الرياض.
وقال نوفاك خلال اجتماع اللجنة الحكومية الروسية السعودية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني “نتوقع دعمكم بتسجيل اللقاح”.
وأضاف “نحن جاهزون لإبرام العقود ذات الصلة، والتي يمكن أن تبدأ فور إجراء التسجيل”.
وذكر نوفاك أن اللقاح الروسي نجح في مكافحة “كوفيد-19”.
وأشار إلى أنه حاليا تم تسجيل لقاح “سبوتنيك V” في 66 دولة فيها أكثر من 3.2 مليار نسمة اي ما يعادل 40% من سكان العالم تقريباً.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=25648
التعليقات مغلقة.