الرياض- خليج 24| أعلنت المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان عن اتفاق جديد بينهما اليوم الإثنين يساهم في تعزيز علاقات البلدين الخليجيين.
وقالت السعودية وعمان في الإعلان المشترك إنه تم الاتفاق على توجيه توجيه الجهات المعنية للإسراع في افتتاح الطريق البري المباشر والمنفذ الحدودي.
وغادر سلطان عُمان السلطان هيثم بن طارق، اليوم الإثنين، المملكة العربية السعودية.
وجاءت مغادرة السلطان هيثم بعد زيارة دولة استغرقت يومين شهدت توقيع مذكرة تفاهم بشأن تأسيس مجلس التنسيق السعودي العُماني.
وكان في وداع سلطان عُمان لدى مغادرته مطار خليج نيوم اليوم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وكان السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان قد وصل، أمس الأحد، إلى المملكة العربية السعودية.
وتعد هذه أول زيارة خارجية له منذ تولّيه مقاليد الحكم تلبيةً لدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتعمل السعودية على تعزيز علاقاتها على مختلف الصعد مع سلطنة عمان.
يأتي هذا في الوقت الذي تزداد فيه العلاقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة توترا.
ويوم الثلاثاء الماضي، وافق مجلس الوزراء في السعودية برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على عدة قرارات.
وقرر مجلس الوزراء بالسعودية التفويض بالتباحث والتوقيع على مشروعات اتفاقات مع سلطنة عمان في المجالات الآتية:
مجال الشباب والرياضة، المجال الثقافي، مجال التقييس، المجالات التجارية، مجال الإعلام المرئي والمسموع.
كما يشمل تفويض مجلس الوزراء بالسعودية بالمجال الإذاعي والتلفزيوني، مجال تشجيع الاستثمار، مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد.
وأيضا في مجال النقل ومن ثم رفع النسخ النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
ومؤخرا، بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع سلطان عمان هيثم بن طارق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وبحسب ما أعلنت المملكة العربية السعودية فإن الملك سلمان وسلطان عمان بحثا سبل تنمية وتعزيز العلاقات بمختلف المجالات.
وقبل أيام، قدم عبد الله بن سعود العنزي أوراق اعتماده لسلطان سلطنة عمان هيثم بن طارق سفيرا فوق العادة ومفوضا من الملك سلمان معتمدا لدى مسقط.
وعقب تسلم أوراق الاعتماد، نقل سفير السعودية الجديد تمنيات الملك سلمان للسلطان هيثم بن طارق بموفور الصحة والسعادة ومديد العمر.
كما تمنى للشعب العماني بدوام التقدم والرقي والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالته.
وأكد بذل قصارى جهده للرقي بعلاقة بلده مع السلطنة في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعب العماني والشعب السعودي.
في حين رحب السلطان هيثم بسفير السعودية، مؤكدا له أنه سيلقى كل الدعم منه ومن الحكومة والشعب العماني بما يسهل أداءه لمهام عمله.
ونهاية يونيو المنصرم، عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف اجتماعًا مع وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف.
وجاء الاجتماع لمناقشة الفرص تعزيز التعاون بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين.
وبحث الاجتماع الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي، وأهمية تكوين فريق عمل مشترك يعزّز من التكامل الصناعي بين الدولتين.
كما بحث الاجتماع تبادل الخبرات في التشريعات والأنظمة والخدمات.
في حين تم الاتفاق على إعداد برنامج زيارات متبادلة بين المسؤولين في الوزارتين للاطلاع على التجارب الصناعية.
إلى جانب الاتفاق على إقامة ملتقيات صناعية مشتركة في البلدين.
فيما استعرضت قيادات منظومة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة خلال الاجتماع دور جهات منظومة الصناعة والتعدين وأجهزتها التنفيذية.
والتي تعمل كممكن للقطاع الصناعي، وتتكامل مع المنظومة الصناعية في مسارات التمكين والتشريع والتحفيز.
إضافة إلى تهيئتها للبيئة المناسبة للمستثمر المحلّي والخارجي على جميع الأصعدة، من البنية التحتية إلى سهولة الإجراءات التي تمكنه من مزاولة أعماله بكل يسر.
كما تشمل الجوانب التمويلية المقدمة عبر صندوق التنمية الصناعية السعودي، وبنك التصدير والاستيراد السعودي.
وأيضا تطرق الاجتماع إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030 وعمان 2040 والفرص الطموحة لتعزيز التعاون بين الجانبين.
وأيضا العمل على عديد من الأهداف الاستراتيجية في القطاع الصناعي.
وتتضمن مشاريع عملاقة ستعود بالنفع على السعودية وعمان، وسيسهم التعاون بينهما في تحقيقها وإنجاحها على أرض الواقع.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=26286
التعليقات مغلقة.