السعودية تفشل باحتواء الإنفلونزا الموسمية وتحذر من وفيات

 

الرياض – خليج 24| فشلت السلطات السعودية باحتواء تفشي الإنفلونزا الموسمية عقب تزايد مقلق بعدد الإصابات بالمملكة مؤخرا ودخول كثيرين العناية المركزة بسببها.

وشاركت الصحة السعودية فيديو عن الإنفلونزا الموسمية المنتشرة عادة بفصلي الخريف والشتاء، مطالبة بتلقي اللقاح لتجنب الأعراض الشديدة لها.

وكتبت السعودية:” إنفلونزا.. قد تكون كلمة متداولة لكن لا يعني أنك تعرف إلى أي حد تؤثر على صحتك”.

فيما قال المتحدث باسم الوزارة محمد العبدالعالي: “ارتفاع بحالات الإنفلونزا بالموسم ونشاطها أقوى من الأعوام السابقة، وقد تؤدي للوفاة”.

وبين أن أهم طريقة لمواجهة نشاطه بتلقي “لقاح الإنفلونزا” مؤكدا أنه يقي 80% من أعراض الإنفلونزا الشديدة.

ووجه طبيب الأمراض المعدية الروسي إيليا أكينفييف تحذيرا من تزايد خطر الإصابة بالفيروسات والبكتيريا المختلفة بصورة متزامنة بموجة الخريف من كوفيد-19.

وقال الطبيب إن “العدوى المختلطة” مرض يسببه نوعان أو أكثر من الفيروسات أو البكتيريا.

وبين أن ذلك على شكل التواجد المتزامن لنوعين فيروسات مختلفين بالجسم أو إضافة عدوى بكتيرية إلى مرض فيروسي.

وضرب مثالا على الأكثر شيوعا اليوم هو التهاب رئوي يسببه فيروس كورونا والتهاب رئوي جرثومي.

وذكر أنه يتسبب اشتداد المرض والتسمم الناجم عنه وبالتالي تفاقم حالة المريض.

وأشار أكينفييف لرصد حالات كثيرة للإصابة المتزامنة بفيروسي التهاب الكبد B وC.

وبين أن علاج العدوى الفيروسية المختلطة لن يختلف عن الإجراءات لدى الإصابة بأي فيروس على حدة.

وقال: “لكن عندما تكون فيروس وبكتيريا معا، فإن إجراءات العلاج تتغير، ويجب الجمع بين الأدوية المضادة للفيروسات والعلاج بالمضادات الحيوية”.

وحذر أكينفييف من أن احتمال الإصابة المتزامنة بالإنفلونزا الموسمية وكوفيد-19 مرتفع هذا الخريف.

وأشار إلى أن التطعيم هو الوسيلة التي تساعد في تقليل مخاطر حدوث مثل هذه الحالات.

وكشفت منظمة حقوقية عن فضيحة مدوية للسلطات السعودية، حيث منعت بعض اليمنيين من تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وقالت منظمة سام للحقوق والحريات ببيان لها إن “السلطات السعودية منعت بعض المقيمين اليمنيين من تلقي لقاح فايروس كورونا”.

وذكرت أن السلطات السعودية فعلت ذلك دون أي مبرر أو قرار مُعلن الأمر الذي اعتبرته مخالفة قانونية صارخة للقواعد الدولية.

وأكدت أن هذه القواعد كفلت الحق في الصحة والحصول على الدواء وتجريم التمييز العنصري في تمكين الأفراد من تلقيه.

وشددت المنظمة الحقوقية على أن هذا القرار سيعني تعريض حياة الآلاف منهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا.

وكشفت عن تلقيها شكوى من أحد اليمنيين المقيمين بالسعودية أثناء ذهابه لتلقي الجرعة الثانية لبناته.

وأوضحت أنه قدم الشكوى بعد أن تم منعهم من دخول المدرسة بسبب عدم تلقيهم اللقاح.

وقال “ذهبت اليوم لأخذ الجرعة الثانية لبناتي لأنهم مُنعوا من دخول المدرسة بداية الأسبوع القادم إلا بأخذ الجرعة الثانية”.

وأضاف “كنا قد حجزنا قبل 22 يوما موعدا بتاريخ اليوم في مركز جامعة جيزان”.

وأردف “تفاجأت اليوم بمنع الحراسة من دخولي أنا وبناتي لأخذ الجرعة الثانية لأن لديهم تعليمات بعدم دخول اليمنيين لتلقي اللقاح”.

وذكر في إفادته الحصرية “لقد انتابني ألم غريب وأنا أشاهد ملامح الذهول والصدمة النفسية على بناتي وهم يستمعون لحواري مع طاقم الحراسة”.

وذلك حين أخبرني بأن اليمنيين ممنوعين حتى من أخذ اللقاح وبتعليمات من جهات عليا في السعودية.

وأردف “انهالوا علي (بنات اليمني) بكم هائل من الأسئلة التي عجزت عن إجابتهم عليها”، وفق قوله.

واختتمت سام تصريحها بدعوة السلطات السعودية لوقف ممارساتها العنصرية تجاه المقيمين اليمنيين.

كما دعتها إلى تمكينهم من تلقي اللقاح أسوة بغيرهم من الجنسيات الأخرى.

وشددت على أن مثل هذه الممارسات تخالف مبادئ وأعراف القانون الدولي.

كما أنها تعكس انحدارًا أخلاقيًا وإنسانيًا في تعامل السعودية مع المقيمين على أرضها لا سيما اليمنيين.

وصعدت السلطات السعودية مؤخرا من حربها على اليمنيين المقيمين على أراضيها، بترحيل الآلاف منهم.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.