السعودية تعلق على انقلاب تونس.. وأمير: اللهم احفظها من جماعة النهضة

الرياض- خليج 24| علقت المملكة العربية السعودية على الانقلاب في تونس الذي قاده الرئيس قيس سعيد بأوامر من فرنسا والإمارات.

وقالت السعودية إنها تدعم “كل الإجراءات التي تسهم في تحقيق أمن واستقرار تونس”.

وأوضحت وكالة الأنباء السعودية واس) أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره التونسي عثمان الجرندي.

وذكرت أنه جرى خلال المكالمة “استعراض العلاقات الأخوية التي تربط السعودية وتونس وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات”.

في حين أطلع الجرندي ابن فرحان على آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في الجمهورية التونسية.

فيما أكد وزير خارجية السعودية حرص المملكة “على أمن واستقرار وازدهار تونس ودعم كل ما من شأنه تحقيق ذلك”.

في السياق، شن الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود، هجوما على حركة النهضة في تونس.

كما هاجم الأمير “الأحزاب التابعة للإخوان في الدول العربية”، وسط التطورات السياسية التي تشهدها تونس حاليا.

وكتب الأمير السعودي على صفحته الرسمية بتويتر “الأحزاب التابعة للإخوان في الدول العربية استخدموا الدين من أجل الوصول للسلطة”.

وأضاف “يتنازلون عنه من أجل مصالحهم ويتشددون من أجل أهدافهم، لا مبدأ لهم، فخسروا احترام الناس، وتنازلوا في دينهم ولم يكسبوا في السياسة”.

وبحسب الأمير في السعودية “فقدوا كل شيء من أجل أفكارهم الطامعة بالحكم، حتى لو على حساب الدين أو الناس”.

وكتب في تغريدة ثانية: “اللهم احفظ تونس من مكر الماكرين، وخاصة جماعة النهضة، الذين فشلوا في كل الملفات وأحدثوا استقطابا داخليا شديدا”.

وقال “هم على استعداد لحرق البلاد من أجل مصالحهم، خسروا كل شيء لأنهم لا مبدأ لهم ولا قرار”.

وأضاف “يجب أن يبسط الأمن والأمان في البلاد (تونس) حتى تعود الصناعة والسياحة وتحل كل الأزمات الراهنة”.

ووجه زعيم حركة النهضة رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي أصابع الاتهام إلى دولة الإمارات وأذرعها الإعلامية بتدبير ما حدث من انقلاب في تونس، واستهداف “النهضة”.

وأكد الغنوشي لقناة “تي آر تي” التركية أن المؤسسة العسكرية تفصل بين السياسي والعسكري ولا مصلحة لها بالتورط في قضايا سياسية.

وأشار إلى أن قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد لا تخدم الديمقراطية ولا التعددية الحزبية وتعكس تعطشا للسيطرة على مؤسسات تونس.

وذكر الغنوشي أن مكتب حركته عقد اجتماعًا واتخذ قرارًا بإدانة الانقلاب، داعيًا الرئيس سعيد للعودة عنها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.