الرياض – خليج 24| دشنت مجموعة “MBC” السعودية مقرها الرئيس الجديد في المدينة الإعلامية في الرياض بحفل ضخم، بعد 21 عامًا قضتها في إمارة دبي.
وجاء نقل مقر المجموعة من دبي إلى الرياض استجابة لقرارات السعودية بعدم السماح للشركات الإقليمية بالعمل داخل المملكة.
وهددت السعودية حال لم تنقل مقراتها الرئيسية إلى الرياض، وهو ما وصف بضربة قوية لدبي.
وتسعى المجموعة التي تحتفل بمرور 31 عامًا بانطلاقتها وتأسيسها بلندن، بإنشاء المبنى الرئيس بالرياض؛ لمواكبة تطورات المملكة.
ووقعت بفبراير 2020، اتفاقية لتأسيس مقر رئيس للمجموعة في “المدينة الإعلامية” التي أعلنت الحكومة السعودية تأسيسها قبل عامين.
وقال مدير عام قنوات “إم بي سي”، علي جابر: “إن عالم الإعلام يتطور ويتغير وعلينا المجيء للرياض عاصمة التطور والتغيير بالعالم العربي”.
وأثار قرار السعودية استعادة قنواتها الإعلامية من الإمارات تساؤلات عن مدى الخسائر التي ستلحق بإمارة دبي والتي احتضتها لسنوات طويلة من وراء ذلك.
وعدد ناشطون جملة من خسائر دبي المباشرة من جراء القرار، الذي وصفته بأنه “قرصة أذن” إلى أبو ظبي ومحاولة جديدة لتجاوزها.
وقال إن دبي ستخسر تأثيرها السياسي على الإعلام في السعودية وسيتراجع بذلك مكانة مدينة دبي للإعلام.
وأشار هؤلاء إلى أن الإمارة الخليجية ستفقد العائدات المالية من رواتب العاملين في القنوات الإعلامية.
وأكدوا أنه سينتج عنه هجرة الخبرات والمهارات الإعلامية إلى الرياض وتأثر قطاع العقارات مع انتقال آلاف العاملين إلى السعودية.
وكشف موقع أمريكي شهير عن توجيه المملكة العربية السعودية ضربة “قاسية” إلى إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة قبل أيام.
وقال موقع “ميدل إيست مونيتور” البريطاني إن السعودية أقدمت على نقل المقرات الرئيسية لقناة العربية وقناة الحدث التابعة لها من دبي.
وذكر أنها نقلت أيضًا اثنين من أبرز القنوات الإخبارية إلى العاصمة السعودية الرياض.
لكن وصف الموقع بأن سحب القنوات الإعلامية من دبي ضربة “قاسية” لها.
يأتي القرار في ظل الصراع المتنامي بين الرياض وأبو ظبي، والذي ظهر للعلن للمرة الأولى.
وكشفت مصادر إعلامية دولية أن السعودية بدأت بعملية نقل فعلية لقناة “العربية” إلى الرياض.
لكن قالت إن ذلك رسالة “من العيار الثقيل” إلى الإمارات.
وقالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إن خطوة نقل القناة السعودية فيه تحدٍ لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وبينت أن الدفعة الأولى بدأت بنقل جزء من الطاقم والعمليات لإنتاج 12 ساعة من البرامج الإخبارية لقناة “العربية” من السعودية.
يذكر أن العديد من الدول منع قناة العربية من العمل من أراضيها بسبب ممارستها التحريض والتضليل.
وتعمل القناة على تنفيذ أجندة كل من السعودية ودولة الإمارات بهدف بث الفرقة والسموم ومحاولة تأليب الشارع.
للمزيد| موقع بريطاني يكشف عن توجيه السعودية ضربة “قاسية” لدبي
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=52293
التعليقات مغلقة.