السعودية تتوعد الحجاج الذين لا يحملون تصاريح بغرامات كبيرة

توعدت السلطات في المملكة العربية السعودية بأن أي شخص يتم ضبطه أثناء أداء فريضة الحج دون تصريح سيواجه غرامة تصل إلى 20 ألف ريال (5300 دولار)، في الوقت الذي تكثف فيه السلطات جهودها لحماية المصلين قبل الحج السنوي.

وأعلنت المملكة، عن مجموعة من العقوبات للأشخاص المخالفين للأنظمة خلال الحدث، الذي يعد أحد أكبر التجمعات الجماهيرية في العالم.

ومن المقرر أن يتوجه ملايين المسلمين إلى مكة المكرمة في أوائل يونيو/حزيران المقبل بهدف أداء الشعائر الدينية التي علمها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأتباعه قبل 14 قرناً.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية أن الأجانب المقيمين في البلاد حاملي تأشيرات زيارة، والذين يحاولون دخول مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة خلال موسم الحج، سيواجهون غرامة تصل إلى 20 ألف ريال، وفقًا لبيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. ويُشترط على الأجانب الحصول على تصريح خاص لأداء فريضة الحج.

وبموجب الإعلان الحكومي السعودي سيتم فرض غرامات تصل إلى 100 ألف ريال على كل من يتقدم بطلب تأشيرة زيارة لشخص يحاول أداء فريضة الحج دون تصريح.

وذكرت الوزارة أن الأشخاص الذين يتم ضبطهم وهم يقدمون خدمات النقل والإقامة للحجاج غير المصرح لهم سيواجهون غرامات تصل إلى 100 ألف ريال.

وأضافت أن الأجانب المخالفين للأنظمة سيتم ترحيلهم ومنعهم من دخول السعودية لمدة 10 سنوات.

ومن المتوقع أن يقام الحج هذا العام في الفترة ما بين 4 و9 يونيو. والحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو إلزامي مرة واحدة في العمر لكل مسلم قادر على تحمل تكاليفه، وهو المظهر الأكثر أهمية للإيمان الإسلامي والوحدة.

وقد تم تطبيق نظام الحصص للزوار إلى مكة المكرمة في عام 1987، والذي وافقت عليه الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك للحد من العدد المسموح به لكل دولة إلى 0.1 في المائة من سكانها.

وتسببت حوادث التدافع وحرائق الخيام وغيرها من الحوادث في مقتل المئات على مدى السنوات الثلاثين الماضية، مما أجبر الحكومة السعودية على بناء بنية تحتية جديدة.

الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=71396