الرياض- خليج 24| ذكر موقع Intercept أن الصحفي المقرّب من الحكومة السعودية حسين الغاوي اتهم الخبير بتحليل البيانات Geoff Golberg في مؤسسة Social Forensics.
ولفت الموقع إلى أن الغاوي وصف Golberg عدواً للمملكة العربية السعودية ما جعله خائفاً ويشعر بالخطر.
وأشار إلى أن طريقة تهديد الغاوي في الفيديو لم تكن مختلفة عن الطريقة التي حرضت على قتل خاشقجي.
وقال الموقع “يعتقد Golberg أن الغاوي تكلم نيابة عن الحكومة السعودية”.
وذلك لأن هذه الرسائل عبر الإنترنت لا تأتي من جهات مستقلة داخل السعودية لعدم وجود أصوات مستقلة تخرج من هذا البلد اليوم.
ولفت الموقع إلى أن تهديد الغاوي هو جزء من سلسلة تُنشر على تويتر ويوتيوب عبر برنامج “جمرة”.
وأوضح أنه يُركز بالكامل على تسمية قوائم أعداء النظام السعودي في جميع أنحاء العالم.
وبين أن اتهام Golberg جاء بسبب كشفه تلاعباً واسع النطاق لروبوتات وحسابات وهمية على تويتر تروّج لسياسة الحكومة السعودية.
واستهدف الغاوي في اتهاماته أيضاً معهد كوينسي، وهو مؤسسة بحثية مستقلة مقرها واشنطن.
وبين الموقع أنه ركز في اتهاماته على الأفراد العاملين في المنظمة مثل؛ @EliClifton.
ومؤخرا، فجرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مفاجأة صادمة حول قتلة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، كاشفة عن مكان تدريبهم.
وأكدت الصحيفة أن “العملاء السعوديين الذين قتلوا خاشقجي” تلقوا تدريبات شبه عسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفتت إلى أن 4 سعوديين شاركوا بقتل خاشقجي الذي كان يعمل بصحيفة “واشنطن بوست” تلقوا تدريبات شبه عسكرية بالولايات المتحدة.
وكشفت الصحيفة الأمريكية واسعة الانتشار أن هؤلاء الـ4 من قتلة خاشقجي شاركوا في تدريبات عام 2017.
وبينت أن قاتلي خاشقجي تلقوا التدريبات بموجب عقد أقرته وزارة الخارجية الأمريكية.
وأشارت إلى أن “التدريب قدمته شركة (تير 1 غروب) الأمنية ومقرها أركنسو”.
وهذه الشركة تملكها شركة الأسهم الخاصة (سيريبروس كابيتال مانجمت).
وحمل التدريب طبيعة دفاعية وصمم لحماية زعماء المملكة العربية السعودية.
وجاء التدريب بموجب تصريح أصدرته للمرة الأولى إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في 2014.
ولفتت إلى أن هذا التدريب استمر على الأقل حتى مطلع عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
ونوهت إلى وثيقة قدّمها إلى إدارة ترامب مسؤول كبير في صندوق “سيربيروس” الاستثماري يمتلك هذه الشركة الأمنية الخاصة.
وذلك خلال مثوله أمام لجنة في الكونغرس بعد أن رشّحه ترامب لتولّي منصب في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
وفي هذه الوثيقة الخطية أكّد لويس بريمر أنّ “تير وان غروب” أجرت بالفعل تدريباً لعملاء سعوديين.
لكنّه شدّد على أنّ هذا التدريب كان “طابعه وقائياً” و”لا علاقة له بالأعمال الشنيعة التي ارتكبوها لاحقاً”، بإشارة لقتل خاشقجي.
في المقابل، علق المتحدث المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس على ما نشرته “نيويورك تايمز” حول قاتلي خاشقجي.
وقال إنه “بموجب القانون لا يمكن للوزارة أن تعلق “على أي نشاط دفاعي مُرخص يرد ذكره في تقارير إعلامية”.
لكن شدد على أن السياسة الأمريكية تجاه السعودية “ستضع في أولويتها حكم القانون واحترام حقوق الإنسان”.
وقتل فريق كوماندوز بتعليمات من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الصحفي السعودي الذي كان مقيما في الولايات المتحدة.
وكتب خاشقجي مقالات رأي في صحيفة “واشنطن بوست” تنتقد ولي العهد السعودي.
ومثل فريق من العملاء المرتبطين بولي العهد بجثته في قنصلية المملكة بإسطنبول في تشرين الأول/أكتوبر 2018.
وفي فبراير الماضي نشر تقرير المخابرات الأمريكية حول الجريمة البشعة.
وأكد التقرير أن ولي العهد بن سلمان وافق على عملية للقبض على “خاشقجي أو قتله”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=28429
التعليقات مغلقة.