السعودية بالمرتبة الثانية عالميًا من حيث عدد الكتاب المسجونين

 

الرياض – خليج 24| قال موقع The Art Newspaper الدولي إن السعودية تحتل المرتبة الثانية في العالم بعد الصين من حيث عدد الكتاب المسجونين.

وذكر الموقع أن مؤشر حرية الكتابة الصادر عن منظمة PEN America، أوضح أن الرياض سجنت 29 كاتبًا بسبب عملهم بعام 2021.

وبين أن عديد الكتاب المعتقلين في السعودية سُجنوا أكثر من 5 سنوات، دون توجيه اتهامات إليهم.

وأشار إلى أنه بينما يجب على الذين يطلق سراحهم الالتزام بقيود صارمة على حريتهم لسنوات بعد ذلك.

وكشفت منظمة القسط لحقوق الإنسان عن عقد السعودية لجلسة محاكمة للكتّاب والمدونين المعتقلين منذ أبريل 2019، بين 17 وحتى 19 يناير الجاري.

وطالبت المنظمة في بيان الرياض بإسقاط الدعاوى كافة الموجهة ضد أولئك الكتاب والمتعلقة بالحق في التعبير عن الرأي.

وزجت السعودية بين 4 و9 أبريل بـ13 مدونًا وكاتبًا، بينهم صلاح الحيدر ابن المدافعة عن حقوق الإنسان عزيزة اليوسف.

وتضمنت بدر الإبراهيم ومحمد الصادق وثمر المرزوقي وعبدالله الدحيلان ونايف الهنداس وعلي الصفار ورضا البوري وخديجة الحربي والروائي مقبل الصقّار.

وكذلك فهد أبالخيل والمترجم أيمن الدريس والمحامي عبدالله الشهري، وصلاح الحيدر وبدر الإبراهيم يحملان الجنسيتين السعودية والأمريكية.

وأشارت القسط إلى أن المحاكمة لـ”مشاركتهم بحوارٍ عام حول الإصلاح ومناصرتهم للقضية الفلسطينية ودعم المرأة”.

ونبهت إلى أنه وبعد أن ظلوا معتقلين لسنة ونصف دون تهمة، وعقب استجوابهم حول فعالياتهم الثقافية بدأت جلساتهم القضائية في 30 سبتمبر 2020.

وبينت عقد جلسات محاكمة مجددًا بـ21 ديسمبر 2020، لكن أفرج عنهم إفراجًا مؤقتًا بفبراير ومارس 2021 نتيجة ضغوط.

وذكرت القسط أن محاكمتهم لا تزال متواصلة وأقيمت آخر جلساتهم في 8 مارس 2021، دون أن يتحدد موعد الجلسة القادمة.

ورأت أن الكتاب والمدونين المستهدفين بحملة اعتقالات أبريل 2019 اعتقلوا لممارستهم حقهم في التعبير السلمي عن آرائهم.

وتثير محاكمة الكتاب والنشطاء من معتقلي حملة إبريل/ نيسان 2019 في السعودية غضبا في أوساط المنظمات الحقوقية الدولية.

فقد أوضحت منظمة القسط لحقوق الإنسان أن المحاكمات تجري رغم الإفراج عن معتقلين كتاب ونشطاء زج بهم قبل سنتين.

وأكدت أن محاكمتهم تتواصل على خلفية تهم متعلقة بالحق في التعبير عن الرأي.

وأشارت إلى أن السلطات السعودية اعتقلت ما بين 4 و9 أبريل قرابة 13 مدونًا وكاتبًا.

وذكرت القسط أن منهم صلاح الحيدر ابن المدافعة عن حقوق الإنسان عزيزة اليوسف (التي ما تزال تواجه محاكمة جائرة).

بالإضافة إلى ذلك الكتّاب بدر الإبراهيم ومحمد الصادق وثمر المرزوقي وعبدالله الدحيلان ونايف الهنداس.

كما علي الصفار ورضا البوري وخديجة الحربي والروائي مقبل الصقّار والناشط فهد أبالخيل والمترجم أيمن الدريس.

وتتضمن المحامي عبدالله الشهري، وصلاح الحيدر وبدر الإبراهيم يحملان الجنسيتين السعودية والأمريكية.

وقالت القسط إن اعتقال المدونين والكتاب مردهم لمشاركتهم في الحوار العام حول الإصلاح.

وأشارت إلى أنه يبدو أن استهدافهم مرتبط بمناصرتهم القضية الفلسطينية، وبصلة بعضهم بناشطات حقوق المرأة.

ونبه إلى أن ذلك كشف مرةً أخرى عن استهتار السلطات بحق الناس في حرية التعبير والرأي.

ولفتت المنظمة إلى أنه وبعد أن ظلوا محتجزين لأكثر من عام دون تهمة، وبعد استجوابهم حول أنشطتهم الثقافية.

وكانت جلساتهم القضائية انعقدت بـ30 سبتمبر 2020 عند المحكمة الجزائية المتخصصة، وعقدت لهم جلسات بـ 21 ديسمبر2020.

لكن أفرج عنهم إفراجًا مؤقتًا في فبراير ومارس 2021 نتيجة ضغط دولي.

وشددت القسط أن محاكمتهم ما تزال مستمرة وأقيمت آخر جلساتهم في 8 مارس 2021، دون تحديد موعد الجلسة القادمة.

وشنت الحملة بأبريل 2019 بعد أسبوعين من إفراجها عن المعتقلات النسويات.

وبينت أن بينهن عزيزة اليوسف، إيمان النفجان، رقية المحارب، مع سريان إجراءات محاكمتهن بتهمة التخابر مع جهات خارجية.

وسبقت الحملة حملة اعتقالات بأمر من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بسبتمبر 2017.

وتضمنت علماء وكُتاب ودعاة، أبرزهم ضمن “تيار الإصلاح” في المملكة.

وأكدت القسط أن الأفراد المستهدفين بحملة اعتقالات أبريل 2019 اعتقلوا لممارستهم حقهم بالتعبير السلمي عن آرائهم.

ودعت لإسقاط الدعاوى الموجهة ضدهم كافة، والإفراج عن المعتقلين على خلفية تعبيرهم السلمي عن آرائهم أو نشاطهم الحقوقي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.